من محاسن الصحافة الدولية أن تضع جوهر الخبر في المقدمة ولا ينتقدني احد على طول العنوان فالغبطة التي غمرتني هي من جعلتني (أضيع صول اچعابي), ومن اجل أن لا أكون أناني واحتفظ بالفرحة لنفسي وضعتها في المقدمة ليشاركني القراء بها.
لا يتحمل البرلمان الجديد مسؤولية عدم إقرار موازنة 2014 وترحيل بعض القوانين المهمة مثل قانون النفط والغاز والأحزاب وغيرها هذه يتحملها البرلمان السابق وان عاد اغلبهم “فعفا الله عما سلف” كما يقول الزعيم عبد الكريم قاسم طيب الله ثراه وحصد نتائجها بان ينحر ويلقى جسده الشريف بالنهر,
افرحوا أيه الناخبون واتركوا الأحزان والأوجاع خلف ظهوركم فقد حصل مرشحيكم للبرلمان على الـ90مليون دينار لتحسين المعيشة ثم حصلوا على الـ25 مليون دينار كسوة عيد الفطر استلمت قبل العيد ليست فطرة كما يظن البعض فالفطرة كما حددتها المؤسسة الدينية 2000دينارفقط (تزامن غير مقصود قبل العيد) “ليمد الله النواب قدر عطائهم في الدنيا”,بعض الزملاء الكتاب يعاتب السادة النواب وينتقدهم ويقول سيكون النقد لاذع في المستقبل وأكثر قسوة أذا ما استمررتم في حصاد الامتيازات وإملاء الجيوب المنتفخة أصلا بينما ملاين من أبناء شعبكم تعيش حياة الكفاف وتتضور
جوعا بسبب عمليات التهجير ألقسري بفعل العمليات الإرهابية,أكيد هؤلاء المهجرين هم الذين هرولوا الى صناديق الاقتراع لانتخابكم نتيجة الدعاية الانتخابية والوعود التي قدمت والضغط من جهات الأخرى, فلا نتهم فعل ما فعل بعضهم في انكسار الموصل وصلاح الدين وطال سنجار وزمار الغنية بالنفط في إدخال داعش قد تكون الأخيرة(نزلت من السماء احتمال وارد الم تنزل صحون طائرة من كواكب أخرى ففي هذا الزمان كل شيء وارد وصادر وعاجل) , نحن نستغرب من هذا النقد والعتب من بعض الزملاء ونضعه بخانة “حسد العيشة” فهم يستلمون هذه الأموال على مرئ ومسمع من طالب الشعب
للخروج والمشاركة بالانتخابات وهؤلاء هم خيارنا,فنحن لسنا شيطان اخرس نسكت عن المنكر وعلى من تطاول على المال العام,فالحديث الشريف يقول(والذي نفسي بيديه لتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر أو يوشك الله أن ينزل عليكم عقابا” تدعون فلا يستجاب لكم دعاء) وعدم استجابة دعاء بعض النواب وتباكيهم عبر وسائل الأعلام اعتقد أنهم غير مكتملي الوضوء, ثم يا زملائنا المنتقدين أكثر النواب هم من الأحزاب الدينية وعندهم الحيطة من الشبهات. ونقول لزملائنا الكتاب نوابنا “لا عتب عليهم أرجوكم”,