وعاد عبعوب منتصرا مزهوّاً بنصره محاطاً بجيوش المتملّقين والمنتفعين والفاسدين والسرّاق والحرامية … عاد عبعوب رغماً عن أنف المرجعية والعبادي وكل رجال الدين والساسة الذين يحاولون ان يتصنّعوا النزاهة والعفّة والشرف في عراقٍ ضاعت فيه مفاهيم الشرف والنزاهة بل وحتى مفاهيم ومعاني الرجولة !!!!
لانريد ان نكرر ماقاله العشرات غيرنا بان هذا العبعوب فاسد وسارق ولص بل علينا ان نفهم بأننا قد وصلنا الى يقين بانه لامكان لعراقي شريف ونزيه ان يعمل في اي مؤسسة مو مؤسسات مايسمى بالدولة العراقية … وان كنت تريد ان تصبح مسؤولا فيها عليك اما ان تنتمي لحزب اسلامي طائفي او ميليشيا مجرمة لتتبوء عندها ارفع واعلى المناصب وبمباركة هذه العمامة او تلك … ان عودة عبعوب الى منصبة السابق رغما عن انف الجميع لاينحصر في عودة موظف الى وظيفته بل تعني الكثير الكثير واول ماتعنيه بان حكومة العبادي اضعف من ان تبنى بلدا او حتى مؤسسة صغيرة ضمن مؤسسات مايسمى بالدولة العراقية وعكست عودة عبعوب بان العبادي لايصلح لان يكون معلما في احدى رياض الاطفال لا ان يقود كابينة وزارية ثلث وزراءها سرّاق وثلثهم قتلة والثلث الاخر منها انتهازيون مستغلين للفرص مابين القتل والسرقة ….
لانعرف على اي شيء استندت عودة عبعوب الى سدة الامانة ولكن مانحن متيقنون منه بان عودته جاءت نتيجة لضغوط حيتان الفساد من الساسة الكبار والمنتفعين من سرقاته لانه يمثل احدى البقرات الحلوب التي تدر ذهبا عليهم نتيجة للعقودد المليارية في امانة بغداد وكلنا يتذكر نباح هذا الحزب او ذاك ابان اعفاءه بان بغداد من حصته لانه يتشرف (بخدمة !!) اهالي بغداد ونظافة مدينتهم !!!
وسؤالنا الاهم هو … هل سيتزوج (عبعوب) من (علوش) زواجاً كاثوليكياً على غرار زواج منظمة بدر من دولة القانون والذي جلب للعراق وليدا (نغلا) لانعرف من هو ابوه ولتزداد كوارث ومصائب العراق ام ان للوسيم عبعوب راي اخر وهو ان تجلس (علوش) كصنم في مكتبها ويتولى هو ادارة شؤون السرقات واللصوصية في الامانة بالاشتراك مع مافيات الفساد التي لاتستطيتع لا علوش ولا من عينها ان تواجههم او تقف امامهم …
واخر كلامنا نقوله للعراقيين جميعا … افرح ياشعب رجعوا رفيق عبيد !!! ولتبق نائما خانعا خاضعا تُقاد كالنعاج الى مسالخها دون ان تتفوه بكلمة واحدة وليتمتع رفيق عبيد بعودته الميمونة رغما عن انف سيستانيكم وعباديكم وكل من يقول بانني مسؤول في هذا البلد !!!