المتابع للأنتخابات الأمريكية وشأنها وبألأخص مايدور من حوارساخن و صراعات واحتدامات تبدأ بالأتهامات ولا تنتهي بالمهاترت في مناظراتهم المعروفة وأذ تسقط من بين ايديهم ومن خلفهم …وعن ايمانهم وشمائلهم …وصخبهم وصياحهم وهم يتناطحون خفايا شياطين الأنس والجن …ولربما البعض منا يتفاجا بها الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق والصبرالعربيين لم تصيبهم الصدمة الكافرة ….وكما شاهدتم وهم يعلنون دون خوف ولا وجل ولا تردد اوخجل وهم يتبارون في مناظراتهم ….وامام شاشات الدنيا وفضائيات العالم والعرب منهم ….ولتجدنهم احرص الناس على بلدانهم ..وحياة ورفاهية شعوبهم ومصالحهم مقابل موت وابادة الشعوب الأخرى او بالأحرى الشعوب الخانعة والخاضعة لسياسياتهم وتجويعها وتطويعها لمخططاتهم الدنيئة المعروفة للقاصي والداني ولست بصدد سرد افعالهم الشنيعة فالأمثلة تطول لكني اتوقف عند مايهمنا نحن العرب وما وصلنا في نظرتهم ودسائسهم …..نحن المشغولون بأعادة كتابة تأريخنا الأسود الدامي وأثارة نعراتنا الطائفية بأمتياز تقاتلنا وتفجير حروبنا الداخلية وتشكيلنا التجمعات العسكرية والميليشيات لمقاتلة بعضنا بعضا …وهم يخططون ويرسمون خرائط طريقنا الدامي ويحفرون قنوات انهار الدم بيننا….ويأيدينا نحفر قبورنا ….وبايديهم تساق رؤوس حكامنا الاشاوس وباسلحتهم الفتاكة نبيد بعضنا البعض ….والقائمة تطول ولربما القادم اكثر بشاعة ولؤما …وانتم بأم عينكم تشاهدونهم وهم يعنرفون بعظمة لسانهم النتن وبتكشيرتهم الوقحة وبوجوههم الكارتونية بتشكيلهم المنظمات الأرهابية من القاعدة مرورا بداعش والبقية تأتي ….وتأتي حتما …فثقافة الحروب الاهلية قائمة بتمويلها وادامة عجلتها و بكتابها الذين يحملون الجنسيات العربية والأمريكية …وو…و واعلامنا المدفوع الثمن والمفجوع بهم وهو يدفع بالبراميل المتفجرة فوق رؤوسنا المكشوفة لأسلحة الشرق والغرب…والطائرات تحجب شمسنا ونتشبث بالمنقذ الأمريكي والدب الروسي والاسد الأيراني و الكلب العربي الوفي …و..وو.. والبقية تأتي …..وستاتي حتما..
وتذكروا معي رغم فوضى الاعلام الأمريكي السيء الصيت ذاك الذي حرض العالم والغرب واوهمهم باسلحة التدمير الشامل العراقية وهيأ لأحتلالنا وأختلالنا
واختلاسنا ومجي سلطة الفاسدين وسطوة العملاء والدخلاء والمتربصين ..هو اليوم يسقط في تسويقه لكلنتون رغم فضيحة رسائلها الاليكترونية التي لنا فيها العجب العجاب والتي روج لها ولمعها وطمر خديعتها …..وليفوز ترامب في النهاية رغم فشله في المناظرات وعصبته وحمقه .وعنجهيته وتصريحاته الشاذة ورفض كل العقلاء له ….وخوف الغرب والعالم جميعا منه .وصراخه ….ولله في خلقه شوؤن …وتذكروا معي بعد ظهور النتائج وتقبل كلنتون الصدمة وتهنئتها للسيد ((ترامب ))وتقديم خدماتها الجليلة والتعاون مع رجل البيت الأبض الجديد .((دونالد ترامب ))….الذي حذرت العالم بعظمة لسانها منه …وياللمفارقة في ديمقراطيتهم العجيبة !!!
سادتي …….هؤلاء يعملون لشعوبهم …تتقدمهم مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية …ويأخذون بتتوجيهات مجلس الشيوخ الأمريكي والكونكرس وقادة جمعهم الحريص على مصالحهم ….وانظروا معي شيوخ طوائفنا ورؤوساء مجالسنا وكتلنا واحزابنا وعشائرنا ….ولا استثني حكامنا يعرضوننا بالمزاد العالمي العلني …..ولعلكم تذكرون …