17 نوفمبر، 2024 8:24 م
Search
Close this search box.

#اغيثوا_نازحي_الموصل_فورا

#اغيثوا_نازحي_الموصل_فورا

اليوم وبالتزامن مع اعلان ان الجواز العراقي – هو أتفه جواز في العالم لعام 2017- محتلا المرتبة رقم 198 بحسب معيار” هندرسن” برغم الـ 50 الف دينار التي يدفعها المواطن للحصول عليه – ناهيك عن الدفرات والجلاليق والبوكسات والواسطات – لعله يسافر الى بضع دويلات – تخصه بالتفتيش والاهانة والمذلة من دون خلق الله اجمعين وفي جميع المطارات والمعابر والموانئ بل وحتى في قوارب اللجوء المطاطية ليغرق وسط البحر من يغرق وينجو من ينجو حاملا جواز سفره المبلل غير المعترف به كوثيقة وحيدة تثبت انه انسان يستحق الرعاية والتجنيس ، يليه بذيل القائمة الجواز الافغاني بالمرتبة 199 – عااااااتي – ويتقدمه الجواز الليبي ومن ثم السوري ومن ثم اليمني فالسوداني – دول تموت على مذهب الحروب ولو اعلن فيها السلام اليوم ﻷعلن قادتها واحزابهم الحرب غدا مع صياح الديك – اقول اليوم اعلن ان مجموع النازحين منذ انطلاق عمليات الموصل تجاوز 286 ألف نازح وفيما ينتظر نزوح 100الف آخرين خلال ايام يعيشون ظروفا غاية في القساوة ، غصت بهم مخيمات ” الخازر وحمام العليل والجدعة ” ﻻماء وﻻ دواء وﻻ فرش وﻻ اغطية وﻻ طعام وﻻ مدافئ بينهم اﻻف الاطفال والنساء وكبار السن …المطلوب اطلاق اكبر حملة لأغاثتهم فورا ..وعلى الاعلاميين ترك – مسابقات التيك اوي من عرب ايدول وأرابز غوت تالنت ، وبقية الشله التعبانة جدا – والتفرغ لزكاة القلم …نعم زكاة القلم الذي يشرب ظلمة ويلفظ نورا والذي اقسم به الباري عز وجل في سورة القلم فيما لم يقسم بالسيف وقال عز من قائل : ” ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون”.

*القلم الذي قال فيه ابن الرومي :

كذا قضى الله للأقلام مُذْ بُرِيَت …أنّ السيوفَ لها مذْ أرهفَتْ خدَمُ

*وقال فيه محمد بن علي :

السيْفُ والرمْحُ خدّامٌ له أبداً …لا يبلغانِ به جدّاً ولا لعِبا

اشحذوا اقلامكم ياأبناء صاحبة الجلالة في العراق ، صحافة ” النعاس الابدي ..والثريد الابدي ، والتثاؤب الابدي ، والتمسح بأكتاف السياسيين الابدي ، وتبويس اللحى الازلي ، وصبغ احذية الزعماء الابدي ، والتجمع على موائد سراق المال العام الابدي ، والهرووولة خلف الدولار او الدوووونار الابدي ” اﻻ مارحم ربك كي ﻻنعمم ، واكتبوا ولو لمرة واحدة في حياتكم – مقالا – يستحق ان يترحم به عليكم من يأتي من بعدكم ويقول ” حمدا لله لقد تركوا الثريد قليلا في الملمات واتجهو للكتابة عن المأساة ” ولووووو ماصدك ” بس عثرة بدفرة وعسى ولعل ” .اودعناكم اغاتي

أحدث المقالات