23 ديسمبر، 2024 1:56 م

اغتيال 15 عسكري ومدني في النخيب من المسؤول عن ذلك  ؟

اغتيال 15 عسكري ومدني في النخيب من المسؤول عن ذلك  ؟

ان عملية تكرار اغتيال المدنيين والعسكريين في صحراء الانبار يدل على ان هناك سوء فهم من قبل القيادات الامنية ,وعدم امكانية توقعها لمايقوم به الارهابيين المفروض ان يتم ارسال المجازيين في المناطق الساخنة او نقلهم بواسطة ارتال عسكرية للحفاظ على سلامتهم ,كي لايقعوا في مصيدة الارهابيين والقتلة ليقموا بقتلهم وبعد ذلك نبحث عن الاعذار والتبريرات لان لاجهزة الامنية مخترقة ,والا كيف نعلل وجود هؤلاء الارهابين وتواجدهم على الطريق ونصب سيطرة وهمية مالم يكن هناك من اتصل بهم ,وابلغ الارهابيين بعملية توجه العسكريين الى الطريق وبالتالي نصب كمين لهم وتم تصفيتهم بدم بارد , لابد من فتح تحقيق لمعرفة من المسؤول وربما يكون هناك من متورط من الاجهزة الامنية بعملية اعدام ال15 عسكري وبينهم بعض المدنيين ,لم نر اي تحرك حين تم اعدام 12شخصا قبل اسبوعين من قبل المسؤولين ليتم الحفاظ على امن الطريق ,صحيح ان هناك عملية عسكرية لملاحقة الارهابيين ,لكن قيام  الارهابين اليوم بقتل العسكريين والمدنيين يدق ناقوس الخطر ويدعو الى مراجعة العملية العسكرية التي تجري في صحراء الانبار هل  نجحت ام فشلت اذا كان الجواب نجحت كيف تمكن الارهابين من قتل هؤلاء وقبل ايام  تم قتل خمسة من السائقين السوريين في الرطبة ,اذا العملية لم تنجح بدليل حصلت عمليتين ارهابيتين في منطقة مختلفتين ,مما يعطي فكرة ان الارهابيين يصولون ويجولون في الانبار والمناطق الصحراوية بحرية تامة ,وهذا يتطلب فتح تحقيق كما قلنا مع القيادات الامنية التي تعلم ان الطريق امن او لا قبل ان تسمح بانتقال العسكريين المجازين عبر الطريق الصحراوي ,وهل هناك عناصر في المناطق الحدودية والوحدات العسكرية هي التي ابلغت عن الطريق الذي يسلكه العسكريين ,ان العملية مخطط لها بشكل كبير وتنيسق عالي ربما يكن هناك قيادات امنية او عناصر امنية مشتركة في العملية لكي توقع العسكريين بهذا الشكل .على الحكومة العراقية ان تسرع بفتح تحقيق عاجل وفوري وتقديم المسؤولين عن ذلك الى المحاكمة ,ولو كانت هذه العملية جرت في احد محافظات الوسط والجنوب لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها اعضاء البرلمان العراقي وخاصة العراقية لكن ,نشاهد صمت من اعضاء البرلمان ,لان اغلبهم يتمتع باجازة خارج العراق بعيدا عن اصوات المفخخات والعمليات الارهابية التي يتعرض لها العراقيين فيما بعضهم يلهو في شارع الحمرا في بيروت والاخرين في شرم الشيخ قرب حدود اسرائيل مع مصر وقسم اخر  في عمان يواسي الاردنيين بقضية اعتداء السفارة العراقية .