أخي ” جعفراً ” إنّ رجعَ السِّنين * أخي ” جعفراً ” لا أقولُ الخَيال * تَقَحَّمْ، لُعِنْتَ، فما تَرتجي؟!.. زهرةٌ جنت عليها اللَّيالي وأذبلتها الأيادي في موسيقا رَقص Tango، أصله من بوينس آيرس بالأرجنتين ومونتيفيديو، الأرغواي وانتشر حول العالم، وفي عُنوان فيلم شيوعي عراقي في لندن الإمبرياليّة “ بغداد في خيالي BAGHDAD IN MY SRADOM ”، قلعة الاُسود قيادة وسيادة شرف المسؤوليّة المُغتالة مُمثلة بالزَّعيم المسلكيّ «عبدالكريم قاسم» (تقدَّست نفسه الزَّكيّة)، مسؤوليّة فرَّ مِنها نقيضه مُنتحِل رتبة مُهيب رُكن «صدّام» (عليه ما عليه) ببزَّتهِ العسكريّة في ذِكرى مولدِه الشَّقيّ ومولد حزبه البعث الرّث نيسان 2003م، بغداد حُرَّة الدُّنيا لَـلَّتي أمست جاخور ينزو عليها الأوغاد صاغِر عن كابر، كورس السّمسار ترمب Trump.
أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا * أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا !.
اغتيال في مَعقِل رئيس التشريفات «برهم صالح» امَّعة الكورس العاجز أن يكون قبّان أمان السُّليمانيّة (“ موت الكورس ” قصيد الشّاعِر «أمين صالح»)، بعد أنْ التحق بالمُثقف المغدور في أربيل «سردشت عثمان»، تمَّ اغتيال شاب مِثله حسب مصادر صحافيّة.. وكما هجمَ كلب مسعور في ناحية قرهنجير بمُحافظة كركوك، أربعة مُواطنين واصابهم جميعاً. إذ قال مسؤول مركز شرطة الناحية العقيد «خيرالله عبدالله»، في تصريح صحافي، ان “كلباً اصبح مسعوراً مُنذ يومين وسط ناحية قرهنجير واصاب اربعة اشخاص، بينهم امرأة عجوز وتمّ نقلهم جميعاً إلى مُستشفى آزادي بكركوك لتلقي العلاج. وبعد جهود كبيرة، تمكّنت قوَّة مِن مفرزة للشّرطة بالناحية مِن اطلاق خمس رصاصات على الكلب وقتله” (انتهى، وذكرت كتلة صادقون، في بيان، أن “كركوك شهدت اليوم تظاهرات جماهيريّة غاضبة بسبب قرار القائد العام للقوّات المُسلحة، تسليم مقرّ قيادة العمليّات إلى حزب برزاني. برزاني يحلُم بجعل كركوك كطائرة صهريج نِفط Canadair CL 215، بنهبه يستوردها مِن كندا!)، أيضاً أن “مُسلحين مجهولين معلومين، اغتالوا الإعلامي الشَّهير «آمانج محمد نوري» المعروف بـ”آمانج بابان” مُقدِّم برنامج “بلا حدود الَّذي تعرضه قناة {الجّيل الجَّديد NRT} الكُرديّة مع زوجته “لانا مُحمَّدي”، وطفلهما الوحيد “هانو” مساء أمس الأربعاء، بإطلاق النّار على سيّارتِه في قلب مدينة السُّليمانيّة، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ معلومة مجهولة، وقد ادانت حكومة الإقليم المُنقسم على نفسه بينيّاً كُرديّاً، في بيان شديد الجّعجعة الدِّعائيّة، الاغتيال، وطالب المُتحدِّث باسم حكومة الإقليم المحلّيّ «جوتيار عادل»، الجّهات المعنيّة بفتح تحقيق “جدّي” في الحادث المُتكرّر والعثور على الجُّناة لينالوا جزاءهم العادل”. كما أدانت عضو تيّار الإصلاح والإعمار «سروة عبدالواحد» اغتيال الإعلامي الكُرديّ {آمانج باباني} وأسرته في مدينة السُّليمانيّة، بينما العطّار مُبخر الفساد برهم صالح يُروّج لدوره في إصلاح ما أفسدَته المُحاصَصة الجّانية البغيضة مُبيّضة وجهها الكالِح كاللَّيالي كلحاءَ لا نجمَ فيها * وتمرُّ الأيّام سوداً سراعا، ومُبيضة ميزانها المرجوح برهم وبرزاني. ولسان حال عبدالواحد: دَعِ الدَّهر يذهبْ على رسلهِ * وسِرْ أنتَ وحدكَ في مذهبِ، قالت في تغريدة لها على حسابها twitter: “استتباب الأمن في الإقليم كذبة يُصدِّقها فقط مَن يجهل حقيقة الأمر. واغتيال الإعلامي البارز{آمانج باباني} مع طفله وزوجته أمام إحدى المولات في السُّليمانيّة دليل هشاشة الوضع الأمني. و{آمانج} كان صحافيّاً جريئاً وناقش المواضيع الحسّاسة”، وسائلةٍ أأنتَ تـُـسبُّ جَهْراً * ألسـتَ محجَّ شُبان ٍوشيبِ؟؛ مُتسائلة ” إلى متى دم الصَّحافي رخيص لدى التسلّط”. أضاحي شُهداء شُهود على سماسرة وصيارفة صروف المُحاصَصة في ثورة تشرين التصحيحيّة، لدى «ابن الرّومي» (ت 283هـ 896م):
لِما تؤذن الدُّنيا به مِن صروفها * يكون بُكاء الطِّفل ِساعـة ّ يولدُ
وإلّا فما يُبكيه مِنها وإنـّها * لأفسحُ مِمّا كان فيهِ وأرغدُ
وللنفسِ أحوالٌ تظلّ كأنـّها * تُشاهدُ فيها كلَّ غيبٍ سيشهدُ.