اتفقت الأطراف والكتل السياسية الفاسدةعلى ضرورة تصفية السيد مقتدى الصدر واغتياله بهدف اسكات ثورة الجياع اولا وماستتبعه من فوضى تتيح لهم النفاذ بجلدهم وماسرقوه دون ان يطالهم الوسواس القهري بوجود دولة مستقرة وحكومة وطنية قد تطالبهم بإعادة الاموال والممتلكات التي استحصلوها دون وجه حق ولذلك قرر السيد المالكي اغتيال السيد مقتدى الصدر لخلق حالة الفوضى وحدد موعدا لعملية الاغتيال كما حدث مع السيد الشهيد محمد باقر الحكيم وبذات المكان وبنفس الطريقة ورصده مبلغ ١٠٠مليون دولار لإتمام عملية الاغتيال تبرع بها اثنين من كبار فاسدي حزب الدعوة وقد اقتنع السيد العبادي على مضض بالعملية لانه مازال يامل بتحييد التيار الصدري وإعطاءه بعض المكتسبات لإسكاته ومنح معتقلي التيار عفوا خاصا يمكنه من المناورة والالتفاف على مطالب الشعب لفترة معينه يستطيع من خلالها إطفاء جذوة الثورة المشتعله خصوصا حالة الاعتصام التي أرعبت فاسدي المنطقة الخضراء وهنا بدأت اْبواق ومواقع السيد المالكي بالتمهيد لعملية الاغتيال والتحضير لامتصاص الصدمة الناتجة عن مثل هكذا عمل لاسيما وان السيد المالكي هو من اكبر خبراء السيارات المفخخة لحزب الدعوة وثبوت تورطه بتفجيري السفارة العراقية في لبنان والكويت في ثمانينيات القرن العشرين اما بقية الأطراف فهي تتفرج من بعيد وتأمل ان لايطالها ضرر الفوضى التي ستحدث بعد الاغتيال مباشرة معولين على دعم ايران والسعودية ومن خلفهم امريكا وقد يكون هذا الكلام رجما بالغيب من وجهة نظر الاخرين ولكن المعلومات المتوفرة عن خطة الاغتيال بدأت منذ الجمعة الماضية وإصدار السيد العبادي أمرا واضحا للامن الخاص بالمنطقة الخضراء والقوات المسلحة بالصدام مع المعتصمين حتى قبل ان تنصب الخيام والاستعداد لفتح النار حفاظا على هيبة الدولة خصوصا وان تهديد أنصار الصدر باقتحام المنطقة الخضراء على وشك الحدوث وللحديث بقية بأسماء الممولين والداعمين لخطة الاغتيال.