9 أبريل، 2024 3:18 ص
Search
Close this search box.

اغتيالات نشطاء التظاهرات متى تتوقف يا وزير الداخلية ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا نعلم متى تنتهي عمليات الاغتيال والخطف الممنهج والمدروس لنشطاء التظاهرات من النساء والرجال . قتل ومجازر ، وحمام الدم كل تلك الجرائم تمارس ضد متظاهرين ومعتصمين سلميين لا يملكون الا الاعلام العراقية واصوات تصدح بالإصلاح والتغيير ، جبان وخائن وعميل ولا ضمير له، من يعتدي على ابناء شعبه بهذه الاساليب الخسيسة والرخيصة والتي تمثل وصمة عار بجبين كل من يقتل الشعب وهو محتج ومعتصم ، ويمارس العصيان المدني بطريقة حضارية وسلمية ومنظمة ، وهذه الاضرابات دونت في الدستور . الاحزاب ، والكتل السياسية ، والسلطات الثلاثة تعمل بشكل سلبي ونهبت الموارد وعطلت الحياة وتقاسمت الثروات ، وباعت الوطن . وقد خرج الشعب يريد الاصلاح والتغيير وهو مصدر السلطات كما مكتوب في الدستور . اذا اين القوات الامنية وهي عشرات التشكيلات مقسمة بين عمليات القيادة ، ووزراتي الداخلية والدفاع ، ولواء خاص لبغداد ، امن واستخبارات ، ومخابرات ، وحشود عديدة اخرى لم تتمكن من متابعة ومراقبة الجماعات المسلحة التي تضرب المتظاهرين السلميين وتقتلهم بدم بارد وتلوذ بالفرار من وسط العاصمة بغداد وبقية المحافظات اغتيل الناشط فاهم الطائي في كربلاء جريمة مروعة تدل على سطوة العصبات المجرمة على كل الامور ولا وجود للأمن والشرطة غافية والكاميرات معطلة حملات اغتيال منظمة، وحرية للحركة والسير بشكل طبيعي ولا من يردعهم . الى متى تبقى الجهات الامنية تغط بسبات عميق ولا تعلم اي شيء وابناء الشعب يقتلون بهذه الطريقة الهمجية والوحشية من قبل الارهابين ومحترفي القتل والترويع للمتظاهرين من اجل مصالحهم الشخصية واحزابهم الفاشلة والفاسدة حتى يبقوا في السلطة يسرقون ويبطشون بالشعب من دون ان تعرف القوات الامنية من هي الجهة التي قتلت هؤلاء الثوار وهم عزل ولا يحملون السلاح فقط نراهم يتبادلون الاتهامات والتبريرات حاضرة والحصيلة (تشكيل لجنة) لمعرفة اين التقصير ومن هذه اللجان العشرات بل المئات ولا احد يقدم القتلة للقضاء ولكي يتم ردع المجرمين. ان وزير الداخلية وقيادة العمليات هي معنية بهذه العمليات ويجب عليها العمل من اجل الوطن والمحافظة على ابناء الشعب واذا لم يستطيعون عليهم تقديم الاستقالة وترك المنصب لا معقول ان يتنعمون بوفرة الامتيازات والمكاسب والمغانم ولا يردعون القتلة والمجرمين ولنا عودة ثانية يا وزير الداخلية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب