ألليلة وره نص الليل انكطعت الكهرباء وصارت الغرف جحور واويه ظلمه وحاره وبك وحرمس وحتى ذبان والوادم بطلت تصعد للسطوح من زمان وماكو سطح بيت بالعراق العظيم ما صار ساحة سكراب .. المهم الكل طلعت من الغرف ناس تولول وناس تشتم وناس تهفي لارواحها بكارتونه وحالي حال الآخرين طلعت للباب وشجخت الكرسي وكعدت وافكر ويا نفسي على فرض احنا مظلومين وبسبب هاي المظلوميه نطب الجنه واذا طبينا بسلامه هناك هم تنكطع الكهرباء بانصاص الليالي واذا انكطعت بله انا متعود لكن الحوريات المنطيني اياهن خاف يموعن ويبقون لسنة الأخرى وره إقرار الموازنة وتعال دبرني شيخلصها سنه كامله من غير حوريه تلبط جدامك ليل ونهار بقصرك البالجنه وسالفة الموازنه شيخلصها وزعل وعر وجر النواب عود حتى يقرون الميزانيه وبدوختي هاي واسمعلك ذاك الصوت الحلو الريان يترنم بأغنية جني سامعها وجني ماسامعها ..
لابيه اعوفن هلي
ولابيه اطيع جواد
وحر وسهر للصبح
ماتنحمل بغداد
ملطوشه من كل كتر
شيسوي بعد جواد
سرحت ويا حلاوة الصوت ووجع الكلمات ونسيت الحر والكهرباء وساعة السوده الشفنا بيها جواد وكمت ادندن وياه بس ما اندل الصوت منين يجي لان زحام البيبان صار مثل مسرحية بيت وخمس بيبان ومثل ما متعودين من تطفى زغار وكبار تصيح ( الله لايطيهم كطعوها ) ومن تجي نصلي على محمد وآل محمد مع لازمة ( هي ) ممطوطه لحد كطع النفس بس هالمره من اجت الكهرباء اختلفنا ومادريت كلها تتصنط مثلي للاغنيه الا من صاحو ( الله لا يطيهم جابوها )
واول مرة اعرف ثاري من واحد صوت حلو ويعرف يلحن مصايبنا بالعراق ويغنيها احنا هم نطرب عليها وانا قبل عبالي احنا نطرب على الغريب بس
و ..
عساها بحظ جواد وبخته على هاي الدكات الماينلبس عليها ( كلسون ) كولة السوريين .