23 ديسمبر، 2024 11:06 ص

اعمدة التآمر اثنان الديمقراطية والارهاب  

اعمدة التآمر اثنان الديمقراطية والارهاب  

عجبا لاولئك الذين ارتضوا ان يكون اسيادهم من ( أمريكا واوروبا واسرائيل وايران ) ومن والاها من الذين اسسوا الديمقراطية الجديدة على المقاسات الغربية ،الايرانية والاسرائيلية … كلام غريب لكنه حقيقة في عالم المتناقضات الذي لن تصل من خلاله  الى هدف من اهدافك الا ضمن السياسات التي يرسمونها والتي يريدونها …. وعلى كولة المثل العراقي ( تريد ارنب اخذ ارنب … تريد غزال اخذ ارنب ).
لابد ان بفهم الجميع وبعد الذي حصل في دول الربيع العربي … وهذه الرسالة التي اوصلتها ايران … وامريكا … واذنابهم من قادة العراق ( الذين يقولون حسب ادعائهم انهم وصولوا سدة الحكم من خلال صناديق الانتخابات ) ولامجال للانقلابات ، ولامكان للارهاب والبعث وغيرها من المنظمات الارهابية … قد قبلوا بالانقلاب العسكري في مصر ويهنئونهم ( لان اسيادهم في ايران اوعزوا لهم بذلك ) .
الم تقل يادولة رئيس الوزراء … وقد وصلت الى الحكم بدعم ايراني ولولا التحالف الوطني … لم ولن تصل الى رئاسة الوزراء… الم تقل في الانتخابات الخاصة بالجيش والشرطة  ،ان  “السلطة تأتي من خلال الأصابع البنفسجية وليس من خلال عقلية الإنقلابات والمؤامرات التي ولت”، مضيفاً: “عندما يضع المواطن إصبعه في الحبر البنفسجي كأنه يطلق رصاصة في صدر أعداء الحرية والديمقراطية ” ،يا سيادة رئيس الوزراء  اتعلم  بالمثل كما تدين تدان، لماذا ترضى للاخرين مالاترضاه لنفسك.
 عجيب لرئيس وزراء العراق يهنئ رئيس دولة … يكون في سدة الحكم … في انتخابات نزيهة ويحقق نسب عالية … في اكثر من انتخابات نزيهة يشهد لها العالم بالنزاهة … وترسل له وزير خارجيتك ليهنئه بمناسبة تسنمه السلطة ، وانت تعلم ان مرسي قد جاء بالانتخابات ، اما يشير هذا الى طائفيتك وانت تدعي الوطنية، اما كان الاجدر ان تندد بمن انقلب على الديمقراطية … التي لم تعد تعترف بها انت بتهنئتك لعدلي منصور ولاوزير خارجيتك ، ونتيجة لعدم اعترافك فانه مسوغ للشعب العراقي ان ينقلب عليك وان يدخل العراق في فوضى ، كالفوضى التي بدات في مصر ، والتي انتهكت دستورا وانتخابات فاصبحت شريعة الغاب تحكم، اتق الله وارفع الحيف عن شعب العراق ، ولاتساند من آذى الشعب السوري ، ولاتعترف بحكومة الانقلابات ، والا فلماذا حاربنا الظلم وانهينا حقبة الكتاتورية القاسية.
ولماذا يهنا المالكي  لص الحكم عدلي برئاسة الجمهورية وذلك  للطائفية المقيتة التي يتميز بها رئيس الوزراء العراقي البطل … حيث كان يتهم سوريا وبشار الاسد بالمفخخات … والتي تصل الينا من قبلهم ( وهي حقيقة يتفق عليها الجميع ) … والان يدافع عن سوريا …. بدوافع مذهبية …. وكما ظهر في تجمع احتفالية  لمناسبة ولادة الإمام الثاني عشر لدى الشيعة المهدي المنتظر … فيهاجم الرئيس المصري …. لماذا تهاجمه … وكما يقول المثل العراقي ( اذا كان بيتك من زجاج … فلاترمي الناس بالحجارة ) .
 اقول هناك محافظات منتفضة … وبلدك لاتستطيع الحفاظ عليه امنيا …. فالمفخخات … والمليشيات تعيث في البلد فسادا … فاذا كنت قد ايدت الانقلابات… وهنأت …. فمصيرك مصير من سبقوك … والله سبحانه لك بالمرصاد … وآه ممن  يكتال بمكيالين وهذه حقيقة … واضحة للعيان … لايمكن ان ننكرها.
 ان ما حصل  ويحصل في انتهاك للديمقراطية…  كما حصل في الجزائر وفلسطين ومصر من انقلابات على الشرعية، مرده على المجتمع الدولي ، وظهور للارهاب الدولي والذي يبغضه الجميع .
 وفي المستقبل كل من لايكون ضمن الاجندة الغربية ، الايرانية والاسرائيلية …. فطريقه مسدود… عجبا لكم اتريدون ان يسلكوا طرقا اخرى … اتسعون الى ارساء دعائم القتل والتدمير والارهاب … فمن يسير في طريق الديمقراطية وينجح ويملك زمام الامور تنقلبون عليه … فما عساه ان يفعل لكي يحصل على حقه الذي نهب … انكم يامن اسستم دعائم الديمقراطية واذنابكم من المالكي وغيرهم لاتريدون الا انفسكم ولاتريدون الا سياسة الفوضى التي من خلالها تنهبون اموال البلاد والعباد … ويبقى الناس ينتظرون .. ( انه الارهاب الذي يمنعنا من تقديم الخدمات ) … انكم والله اوباش وتجار حروب وباسم الامم المتحدة والديمقراطية الني تسير على مقاساتكم سرتم .
ان ماحدث ويحدث في العالم العربي والاسلامي … ماهو الا استغلال لمن له شعبية  … لكي يتخلصوا من دكتاتورية … لايمكن انقلاب عليها الا بثورة شعبية عارمة وهذا ماحصل مع مبارك … فبعد ان تخلصوا منه ….ان الاوان لان يتخلصوا … من الذين ليس لهم هم الا الاخلاص لبلدهم … لان اللصوص لايمكن ان يعيشوا مع المخلصين … لك الله ياعراق … لك الله يامصر … وليس لنا الا الله تعالى لكي يخلصنا من الظلم والظالمين…. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون