المقاولات والاعمار في العراق عبارة عن مجسم يقدم خلاله المقاول شكل المشروع و لافتة يكتب علية مدة الانجاز ، وبعد ذلك تأتي الاليات لتخرب المكان و يترك مدمر لا ينفع لاي شي ، مثلا الطرق كانت تسهل تقريبا للمواطن السير عليها لكن الان محال ان تكون سالكة بعد ان تم تخريبها لاعادة تأهيلها ولم يتم ذلك ، و البنى القديمة كانت على الاقل تؤي عدد من العوائل الفقيرة والان فقط حطام ولم يستفيد احد منه ولم ينجز العمل فيها ، وهكذا يستمر اعمار العراق من شي بسيط الى لا شيء ..
اعمارنا عبارة عن مجسمات جميله تسر الناظرين و واقع قبيح يرسم الخيبة على وجوه المواطنين..