بالنظر لاختلاف الرؤى وحصول تقاطعات كثيرة و كبيرة بيني وبين إدارة موقع ( وكالة سنا ألأخباري ) وذلك من خلال انتهاجه سياسة مغايرة عما اتفقنا عليها حينما أسسنا هذا المشروع الإعلامي ومنها عدم حياديته اتجاه قضايا الشارع العراقي بل يتبنى هذا الموقع كل طروحاته ومعاناته اليومية ومنها بالخصوص شريحة الصحفيين والإعلاميين وما تلاقيه هذه النخبة من تهميش وإقصاء من قبل مجلس إدارة نقابة الصحفيين العراقيين الحالي !! .
وبناءاً على ما ذكرته أعلاه أعلن وبكل وضوح انسحابي من هذا المشروع الأعلامي وابريء نفسي في الوقت ذاته أمام الله وأمامكم عن كل ما صدر ويصدر من هذا الموقع سابقا او لاحقا ومنها تجاهله تظلمات شريحة الصحفيين والإعلاميين , وبعد ان وجدوا في هذه الوكالة نافذة يبثون من خلالها ما تجيش فيها أنفسهم من معانات ومكابدات من تصرفات ومواقف مجلس إدارة نقابة الصحفيين العراقيين الحالي , ولكنهم مع كل الأسف انخدعوا هذه المرة بعد أن قامت إدارة الموقع بحذف كافة المقالات الوثائق والتي كانت تعري و تدين تصرفات مجلس إدارة نقابة الصحفيين العراقيين الحالي اتجاه الصحفيين والإعلاميين وقد بررت إدارة الموقع تصرفها هذا بحجج واهية منها إعطاء فرصة جديدة لمجلس إدارة النقابة بتصحيح أخطائه وإمهاله مدة أسبوع واحد لتصحيح هذا المسار !! .
ولا اعرف أي أخطاء سيصلحها هذا المجلس وهو الغارق بالعشرات من ملفات الفساد المالي والإداري والصفقات التجارية المشبوهة !! .. أم ان ما وراء الأكمة ما ورائها ؟ .
أن هذا الموقف المشين يتعارض مع ديباجة النظام الداخلي للوكالة وقد أصاب جسد الأسرة الصحفية بطعنة نجلاء لم يتوقعوها حتى من أكثر المتشائمين بعمل هذه الوكالة وفيهم ممن أرسل لها وثائق خطيرة تدين عمل نقابة الصحفيين العراقيين !! .
وإنا ومن خلال هذا المكان أعلن بأني سأكون نصيرا لكل المظلومين والمدافع الحقيقي عن قضاياهم حتى لو تطلب هذا الأمر أن ادفع حياتي ثمنا لهذا الموقف . وكما أعلن للزملاء الأعزاء بأننا سنطلق قريبا جدا موقعا إخبارياً جديدا وذلك بالتعاون مع شبكة ( نهرين ) للإذاعة والتلفزيون والبث الفضائي , وسيتبنى هذا المشروع قضايا ومعانات الأسرة الصحفية بصدق وشفافية , وسيكون صوتا مدوياً لكل المظلومين والمهمشين وسيشاركنا في هذا المشروع الصحفي الأستاذ عبد الله اللامي نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مؤسسة الحياة الإعلامية , والأستاذ الصحفي والإعلامي فالح حسون الدراجي مع جمع خيّر من الإعلاميين والصحفيين والذين باركوا هذا المشروع وأعلنوا دعمهم له ….. ومن الله التوفيق .