اعلان مناقصة انشاء حكومة لجمهورية العراق

بعيدا عن البرلمان الذي جاء بانتخابات مزورة كما أعلن ذلك على الأشهاد الإطار التنسيقي ، وبعيدا ايضا عن البرلمان الذي ضم نوابا من الخاسرين بعد انسحاب الفائزين الصدريين ، وبعيدا ايضا عن حكومة الأغلبية الوطنية التي طالب بها الصدريون ، يعلن الشعب العراقي مباشرة باعتباره مصدر السلطات عن مناقصة علنية لإنشاء حكومة أصلية وفقا للشروط والمواصفات المثبتة في أصل المناقصة فعلى كل من يجد بنفسه الكفاءة والخبرة التقدم لأشغال وظيفة رئيس الجمهورية ، ووظيفة رئيس الوزراء ، ووظيفة وزير ، على أن لا يكون من بين أعضاء وأنصار الأحزاب والكتل السياسية المعروفة .
اولا .. المواصفات .
ا… أن يكون وطنيا خالصا ولا يحمل جنسية بلد آخر.
ب..أن يكون عراقيا لا يؤمن بالهوية الثانوية .
ج…أن يؤمن باستقلال القرار العراقي ولا يشرك به أجنبيا .
د…أن يدافع عن سيادة العراق ويعمل على الدفع بسحب كل القوات الأجنبية .
ذ…أن يؤمن بوحدة العراق ، وان يعمل على صيانة الدولة الاتحادية .
ثانيا الشروط .
ا….أن يكون قد بلغ من العمر ما يؤهله لإدارة البلاد .
ب…أن يكون ذا خبرة سياسية تؤهله لحل المشاكل الآنية والمستقبلية وفقا للثوابت الوطنية والقانونية .
ج….أن يكون حاصلا على شهادة حسن السلوك الاجتماعي .
ح…أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي يؤهله لبناء إدارة صالحة تقوم بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية .
خ…أن يكون نزيها يترفع عن الفساد المالي واختلاس المال العام ،
د…أن يكون نزيها يترفع عن الفساد الإداري ونبذ ظاهرة المحسوبية والمنسوبية ..
ذ… أن يكون نزيها يترفع عن التعامل بالرشوة واستغلال المنصب العام وذلك بالامتناع عن عمل قانوني أو الإتيان بمخالفة للقانون العام .
ر…أن يكون حليما تكفيه الإشارة ، وان يكون نقيا تغنيه عن التجارة ، وان لا يحسب الوظيفة العامة بحسابات الربح والخسارة..
و…أن يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الناس ، وان يأخذ عباد الله بوحدة المقياس ، وان يتواضع بحب الناس ، وان يتذكر أنه كان منهم بالامس وهم من ولاه عليهم اليوم ، وان للا يركن إلى اغراءات المواكب ، ويضع حول نفسه شرنقة العناكب ، وان لا يحيط نفسه بالحمايات أو يملأ شوارع بيته بالصبات ، فقد غادرنا وقت الرغبات وصار الشعب يرفع الهتافات ضد كل من تنكر لأهله وغادر واقعه ،، وليعلم المتقدم لهذه الوظائف أن يوم الحساب واقع .
هذا الاعلان لكل من يريد الخير للبلاد ، والله هو من يرعى العباد …