غالباً وأكيداً ما تكون زمام الامور الامنية بيد الحكومة في اي بلد ، كأن تكون هنُاك اعلان لحالة طوارئ لحفظ الامن للمواطنين .
لكن في العراق الامر مختلف تماماً لأن قوانين حفظ الامن تحولت الى الارهابيين في مناوراتهم العسكرية لو “صح التعبير ” ضد المواطنين أذ جميع البيادق لفريقين متخاصمين اصبحا بيدهم حيث يتحكمون بالخصم المقابل متى شاؤا في اي زمان ومكان !
ومسلسل التفجيرات اصبح متتالياً لعدة اجزاء والبطولة تُحسم للمجاميع الارهابية هذا بسبب تعاون وعمالة واستمالة الضباط الكبار معهم من حيث علم قائدهم او عدم علمه ، فكلا الحالتين تُعتبر مصيبةً عٓضماء !
فالجميع بات يعلم تحركات الارهابيين وصولاتهم وجولاتهم في جميع المحافظات والاماكن العامة والحيوية وبأستطاعتهم هز المنطقة الخضراء بأكملها وجعلها حطٓباً !
حتى وأن لديهم خططاً عسكرية تعجز عن رسمها السياسة العسكرية المسيطرة الان ، ولديهم اجهزة متطورة ولووجستية ، كأمتلاهكم العديد من الأجهزة المطورة للعبوات والمفخخات واجهزة التحكم عن بعد ، فضلاً عن الطائرات المسٓيرة واحتمالية امتلاكهم السلاح الكيمياوي !
لكن الامر المهم هو كيف تكون المجابهة من قبل قواتاً امنية تمتلك اسلحةً وخطط تقليدية بدائية لاترتقي لأسم العسكر المعروف بهيبته ؟ والسيطرات الفاشلة وأجهزة السونار المزيفة التي اُعترف بفشلها من قبل الكثير من الاوساط الحكومية !
اضافة الى أرشاء العديد من الضباط والمنتسبين في كثير من السيطرات لقاء حفلةً من النقود لأجل دخول المركبات الغير مرخصة قانوناً دخولها !
الم يرجع الفاشلون لرشدهم ويعترفوا بفشلهم امام الله والشعب العراقي لتُبرء ذمتهم ؟
كل هذا ويضهر رئيس حكومتنا في لقاءات متلفزة ويقول اخاف على العملية السياسية وخاف اتصير بوكسات !
فأنقل له الحدث المروي عن ال البيت ( عليهم السلام ) :
” لو هدمت الكعبة الشريفة سبعة مرات لأوهن عند الله من قطرة دمً تُسفك “
فهل عمليتُك السياسية المليئة بالاشخاص المعوقين واصحاب الاسنان الوسخة والمؤخرات المصلحة على حساب الشعب ، والمعوقين الذي احدهم رئيس لجنة الامن والدفاع !
افضل من بيت الله ( حاشا لله رب العزة والجلالة ) .