كما توقعناه وكتبنا عنه مراراً ولكن الكثير لا يريد ان يصدق ان المشروع في طور التحقيق وعلى حساب الشعب الاشوري في العراق بمناسبة اعلان اسرائيل رسمياً لاقامة الدولة الكر..دية على لسان نتنياهو
هنا فقط اريد ان أشير الى ان مشروع الدولة الكر..دية سيتحقق لكن الا في حالة واحدة لن يتحقق هو لو وقف الشعب الاشوري بقوة السلاح ضد هذا المشروع فسيكون العالم على بينة من ان اسرائيل تفرض الدولة الكر..دية احتلالاً وبالقوة على شعب ارضه محتلة من قبل الكر..د وهنا ستكون كل مباديء الامم المتحدة ومجلس الامن وقوانين حقوق الانسان على المحك وفي خبر كان لانه بصريح العبارة يكون مساهمة الامم المتحدة في الاحتلال وفرض شعب محتل غازي على شعب يريد استرجاع ارضه من الغاصب المحتل … تناقض في المواقف والمباديء لن تتمناه لنفسها الامم المتحدة ولا كل منظماتها .. على العراق الاستعجال في اقامة أقليم آشور وقيام الشعب الاشوري بمحاسبة العصابات الكر..دية على الاراضي التي سرقها البرزاني وحينها يتم تغيير حدود خارطة اقليم العصابات الكر..دية في شمال العراق بما يرسم الحدود الرسمية لاقليم آشور وبعدها ليأتي البرزاني ويتحدث مع حكومة اقليم آشور بأي حق يقيم دولته على الاراضي الاشورية التي يتواجد عليها بدون حق شرعي وتاريخي فلينظر اولاً ما في تحت الارض التي يقف عليها ليثبت حقه بالارض !! حينها يكون أقليم آشور قد استقوى بالدعم المتوفر رسميا له ويكون قوياً بجيشه المدعوم بالمال والسلاح ولن نتردد في الاستعجال في رفع السلاح والزحف نحو بقية اراضي آشور المحتلة وامام انظار اسرائيل والامم المتحدة حينها ليعيش الاكراد تحت العلم الاشوري والذي لا يعجبه يترك اقليم آشور ويرجع الى من حيث اتى من ايران والقفقاس وما وراء مناطق البرابرة … والبقية تأتي .. فبغير صوت الاطلاقة الاولى ضد المحتل الكر..دي دفاعاً عن وجودنا وارضنا لن يفيد أي شيء وهذه فرصتنا الاخيرة في تحقيق آشوريتنا والا الاستكراد بقوة القانون الدولي من خلال سكوتنا على هذا المشروع الاسرائيلي – الكر..دي قادم لا محالة وساعتها لن يفيد الندم !!
