7 أبريل، 2024 3:14 ص
Search
Close this search box.

اعلاميو آخر زمان !!!؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الخوض في موضوع اعلاميي هذا الزمن كبير ومتشعب .. ولااريد الخوض بتفاصيله الدقيقة .. فالجمهور اليوم يعرف جيدا الفرق الشاسع بين الاعلامي الحقيقي الذي ابتدأ عمله مندوبا يجوب الوزارات والمؤسسات الحكومية مستخدما كل امكانياته الشخصية في العلاقات العامة ، الى الخبر وليزود مؤسسته الاعلامية به .. وكان طموحه نصب عينه ليصل الى مكتب تحرير الاخبار كخطوة تدل على نضوجه وتمكنه من صناعة الاخبار .. بعكس اليوم فما ان يظهر شخصا في قناة تلفزيونية .. حتى اطلق العنان لنفسه ومنح لنفسه ارقى الالقاب الاعلامية يساعده في ذلك وسائل التواصل وخاصة الفيسبوك .. ولااعتقد ان هؤلاء يفرقون بين الظهور الاعلامي وبين الكفاءة والثقافة والتاريخ المهني واحترام الذات ..

تلك مقدمة اردت الدخول بها .. لموضوع تردد كثيرا اليوم من قبل الوكالات والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية بنشرها اخبارا وتصريحات تنسب بعضها لشخصيات ( مقربة من العبادي ) مثلا .. فهذا الخطأ المهني وقعت به اغلب تلك المواقع .. حيث تمكن السياسي المقصود من تسريب ” صفته ” تلك الى هذه الوكالات .. ولعدم وجود الخبرة والمهنية الكافية لدى ” اعلاميي” اليوم .. فقد سارعوا الى تلقف الطعم ومازالوا مستمرين به .. ولم يسال احد او جهة اعلامية منهم .. صحة الوصف المذكور..

فعلى سبيل المثال .. جميع الوكالات الخبرية تعطي وصفا للنائب التركماني ” جاسم محمد جعفر ” بانه مقرب للعبادي .. فيا ترى كيف عرفوا انه مقرب للعبادي .. ونحن لم نشاهده ولامرة واحدة بصحبة العبادي او أي لقاء جرى بينهما .. او أي مؤشرات ودلائل تشير الى قربه له .. بل العكس تماما فيمكن وصفه “مقربا” للمالكي لانه اولا نسيب المالكي (( شقيق زوجته )).. حتى انه مرشح عن قائمة الفتح مع هادي العمري عن طوزخرماتو .. وليس مع قائمة العبادي ..ولكن لاغراض انتخابية تمكن جعفر من تسريب صفته هذه ليوحي للجمهور بانه قريب من العبادي ..

واقترح على العبادي ومكتبه الاعلامي ان ينتبهوا لهذه الصفات لان ماتصرح به بتلك الصفة سيكون محسوبا على العبادي .. وكان الاجدر بالوكالات من خلال خبرتها وتحليلاتها ورؤاها العميقة هي من تعطي الصفة المخصصة لكل شخص بناءا على الواقع والمنطق ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب