تلوح في الأفق نوايا بعض الجهات التي فازت في انتخابات نيسان الأخيرة بقدرة قادر الرغبة في وضع العصا في دواليب العملية السياسية بهدف تأجيل او التريث في انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان والشروع في تشكيل الحكومة, ففي سابقة لم نجد لها مثيل إلا عند سياسينا الأبطال أن تطلب كتلة اغلب مناطق جمهورها تتعرض إلى أشرس هجمات إرهابية حيث القتل والتهجير والحكم ألقسري وإصدار فتأوي ما انزل الله بها من سلطان مستوردة من دول الجوار لا حفضها الله ولا رعاها ,أن تطلب التريث في عقد جلسة البرلمان ولا ندري ما الأسباب قد يكون احد أسبابها لحين انتهاء بطولة
كاس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل وعودة قسم من اعضئها او للأسباب لا يعلمها الا الراسخون في الإرهاب والتامر, فقد تقدمت الكتلة بطلب إلى رئاسة الجمهورية بالتريث في دعوة البرلمان للانعقاد وهي الكتلة التي تعرضت مناطقها الى “الاحتلال الداعشي” في ظروف باتت معروفة لدى جميع المراقبين للحدث والى الشارع العراقي, وهنا ثمة سؤال يطرح نفسه أليس من المفروض والواجب ان تسارع الكتلة في تعجيل عقد الجلسة مثل ما يحدث في بلدان العالم التي تتعرض الى هجمات إرهابية وكما حصل أخيرا في “سباق المارثون” في أمريكا حيث عقد الكونكرس جلسة طارئة بعد ثلاث
ساعات من الحدث وقطع البعض إجازاتهم,الشارع العراقي يراقب عن كثب انعقاد البرلمان والإسراع في تشكيل الحكومة ووضع الأمور في نصابها من اجل التفرغ لمحاربة الجماعات الإرهابية ان كانت لكم رغبة في إخراجه وعودت العوائل المشردة وقضاء شهر رمضان الكريم وسط أجواء أمان وسلام أية الغاطسون في التدين الى تحت الركبة,ان طلب ” الكتلة البطلة” يتعارض مع الثوابت الدستورية التي تنص بإعلان رئاسة الجمهورية الدعوة لعقد الجلسة الأولى للبرلمان بعد خمسة عشر يوما من مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات, ثم ان الأمر لا يمنع الكتل الأخرى من الحضور
إلى تلبية دعوة رئاسة الجمهورية ويمكن تحقيق النصاب بالأغلبية المطلقة أي نصف زائد واحد وحسب النظام الداخلي للمجلس النواب بمادته 23 بمعنى يكتمل النصاب بحضور 165 ويكون كافيا لعقد الجلسة حسب النظام الداخلي ثم ان الأمر حدث في انتخابات 2010, بالإضافة إلى أن المرجعية الدينية الرشيدة طالب في الإسراع بعقد الجلسة للخروج من عنق زجاجة الأزمة وكذلك نبض الشارع العراقي بجميع مكوناته يؤيد رائ المراجع بما فيهم جمهور الكتلة الباطلة اقصد البطلة.