اليوم الاثنين المصادف 18/9/2017
تلقيت دعوة للمشاركة في احتفالية اقامتها مديرية شباب ورياضة كربلاء / الشعبة النسوية/ بمناسبة يوم المباهلة المبارك لساعة العاشرة صباحا في منتدى شباب الوحدة.
عند دخولي القاعة طالعتني عدة لافتات كتبت على جدران القاعة .
كربلاء حاضنة الابداع وملتقى المبدعين.
وزارة الشباب والرياضة…عطاء دائم ومعين لا ينضب.
سيبقى العراق شامخا بسواعد الشباب.
مديرية شباب ورياضة كربلاء ترحب بالضيوف الكرام.
ثورة الحسين انارت للشباب طريق الحرية.
شباب العراق ورياضيوه رافدان يصبان في العراق الجديد.
هي احتفالية نسوية وكان لكوادر العتبة الحسينية المقدسة دور فعال في برنامج الاحتفالية.
وامتازت الاحتفالية بحضور عدد كبير من موظفات دوائر المحافظة . صدح الصوت(كورال دار القرآن الكريم للعتبة الحسينية المقدسة) حفظت منه بعض الكلمات
(خمسة اهل الكساء خمسة سر السماء)
وكان للمقطع الاتي اثر كبير في نفسي حيث افاض الدمع من عيني خشوعا لله وحبا للحسين): وهي عبارة
(نحره كبر فوق رؤوس الطلقاء )
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وهل غيرك تلى القرآن، معتليا رؤوس الرماح ناطقا بفصيح الكلام ( آيات القرآن الكريم أم حسبت أن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا) صدق الله العلي العظيم.
ادارت الاحتفالية الاعلامية المتألقة زينب عبد الرزاق التي بدأ ت بالسلام وطلبت الى الحاضرين الوقوف اذ بدء النشيد الوطني الذي خفقت له القلوب فتضوع العطر في ارجاء السماوات العلا مبشرا بحب العراق.
بعد انتهاء النشيد الوطني اطلت فتاة يافعة بقناعها الاسود وهي احدى طالبات دار القرآن في العتبة الحسينية لتلاوة القرآن الكريم وقبل التلاوة صدح صوت الكورال :
(سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحانك ربي سبحانك سبحانك ما اعظم شانك ندعوك ونرجو غفرانك سبحان ربي سبحانك ).
(وبدأت الطالبة التلاوة:(ان الابرار يشربون كأسا كان مزاجها كافورا . عينا يشرب منها عباد الله يفجرونها تفجيرا. عينا فيها تسمى سلسبيلا)) صدق الله العلي العظيم
صوت ملائكي رائع ,رفد من روافد عطاء العتبة الحسينية المشرفة ثمرة من ثمار اشجار غرستها العتبة الحسينية المطهرة
وما زاد في حلاوة التلاوة تخلل اسم الجلالة ..الله …الله …من قبل الكورال.
اللهم صلي على سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم صلي على محمد وآل محمد.
توالت فقرات برنامج الاحتفالية بين كلمات المسؤولين و المواليد الدينية وابيات الشعر التي القاها الشاعر الرائع محمد الكعبي شاعر الفرات الاوسط الذي اعترض على ذكر اللقب قائلا بانه (اتشرف ان انتمي الى العراق وليس الى الفرات الاوسط فحسب) وقدم شكره الى عضوة محافظة كربلاء السيدة بشرى حسن عاشور التي حضرت الاحتفالية ووصفها بانها ابنة كربلاء المخلصة لمدينتها ووطنها كما قدم شكره الى السيدة جنان الوزني واثنى على جهودها لخدمة البلد
وبدا قراءة. قصيدته التي تناولت معاناة العراق والعراقيين وعرض واقع مرير املنا ان نتجاوزه الى اخر مزدهر بوقفة واثقة وانتهاج افضل طرق العلم والاخلاص بالعمل لنحقق مستقبلا مشرقا يليق بالعراق.
مما قال:
رسالة الى رسول الرحمة
ابا القاسم سلاما واحنه مسنة الضر
والدين انثلم لا كام يتفطر
وادم وهي بكل وقاحة تسب حيدر
ومنها
دم ابكل كتر جوع او ضيم
عذرا دمي كام ايفور
ناس اتبيع ناس او تشتريها الناس
ناس اتصفك او ماتدري شتريد
لم استطع ان اسجل القصيدة فكتبت بعض كلماتها متفرقات هي ما أريد الاشارة اليها لما تتضمنه من تمثيل لحالة قائمة ومؤلمة نرجو من الله عز وجل يبدلها خيرا وسلام وكذلك تم تقديم قصيدة شعر من قبل الطالبة الفتية زهراء الحسين من دار القرآن الكريم للعتبة الحسينية المقدسة.
وبدأت فقرة توزيع الجوائز التقديرية اخص منها جائزة لطفلة شهيد من شهداء العراق تدعى (رقية) وتم تقديم دروع تقديرية لشخصيات عديدة.
ايضا تضمن الحفل فقرة الاسئلة والاجوبة فكان لي نصيبا بالمشاركة من خلال اجابتي لاحد الاسئلة فنلت جائزة عظيمة اعتبرها اعظم الجوائز واحبها اليَّ فهي مصحف شريف من العتبة الحسينية المقدسة.
وانتهى الحفل وتوجه كل الى طريقه وبقي صدى الكلمات الصادقة المنبعثة من اعماق قلوب تحب الله والوطن وتساهم في بناء الحياة وان كان البعض يعتبر الوقت الذي امضاه مجرد وقت للمشاركة وتغيير نمط الحياة الرتيب.