بالتأكيد لو لم يكن العبادي رئيس لوزراء العراق لكان جاء بديل عنه ولكن هذه ارادة القوى السياسية المتمثلة بالشعب وكذلك الارادة الخارجية على حد زعم ساسة دولتنا المتباهين بهذه التبعية وفي حقيقة الامر ان الشعب هو الذي اختار لهذه الكتل من الجنوب والشمال والغرب لذلك لنفكر باننا وفي ظل (الديمقراطية)القبول بما آلت اليه الامورولندع قوادم الايام هي الفيصل في نجاح الرجل او لاسامح الله فشله وهذا الأصل يعني فشل الجميع وخسارة العراق للزمن الذي لا قيمة له عندنا نحن العراقيين حيث اهدرنا العمر ونحن اما نخضع خضوعا مقدسا للفرد كما في خضوع المجتمع لصدام او الان الخضوع لرعاع من القيادات التي لا تعرف كتابة سطر منظم في السياسة وهنا اود الإشارة الى أهمية المشاركه في دفع رئيس الوزراء من النجاح ولقد اثبت الرجلً لحد متابعة وطروحات منطقية متوازنة مع احترام وجهات نظر الاخرين والدعوة هنا تكمن على اقل تقدير النجاح في الوصول الى استقرار في الوضع الامني ليتاح التوجة لبقية الامور اما اننا نبدأ بشن الخطاب المعادي والمتشائم للدولة فهذا عكس المنظومة الاخلاقية لأي سياسي وهنا اشير الى كوني محلل وطني بعيد كل البعد مع السيد العبادي لكني احترم العملية السياسية وهذه دعوة لكل الاخوة الكتاب بروح المحبة آلتريث في رجم اي مسول في الدولة الا بعد اجراء معاينةً لتجربته وأكون مع كل الكتاب عندما تتصاعد اخطاء السياسيين والله من وراء القصد