(من المسؤول عن تفجيرات بابل وقتل الابرياء(طلبة جامعات واطفال ابرياء ونساء)
بسبب اسلوب بدائي في التفتيش لطوابير السيارات وباصات الجامعات والموظفين يعرض اهلنا للقتل والتفجير باكفانهم التي نسجها الموت اللعين والخطط الامنية البائسة
في هذا اليوم الموافق يوم الاحد صباحا تم حدوق خرق امني في بابل (سيطرة اثار بابل الامنية)وحدث انفجار سيارة مفخخة ادت الى سقوط الكثير من الضحايا التي وصلت لهذه اللحظة الى 119 شهيد مع62 سيارة مدنية و140 جريح حيث يصنف هذا الانفجار اعنف تفجير ارهابي استشهد فيه علي فخري العبيدي ويثمر المعموري خريج كلية ومن عائلة طيبة ولم تسمح له الحكومة بالتعيين وقرر ان يشتري تكسي ويكسب رزقه منها وتم حرق سيارته بالكامل وحرق ايضا رحمهم الله في جنات الخلد .ومثنى وخالد وعمر نعمة من الحي العسكري في المحاويل وجرحت ام مرتضى في شبكية عينها ونبيل ابن ابو اركان وام احمد واخرين من طلبة الجامعات الذين ودعوا اهلهم بقبلة وافطار شهي على ان يعودوا وهم فرحين بيومهم ونتائجهم الجامعية ؟؟؟
والحكومة المحلية الان تتدارس الاوضاع وتضع الخطط الهنكارية المنكارية وهنالك انباء عن اقالة قائد شرطة المحافظة وكذلك رئاسة الوزراء ستجري تغيرات في قيادة عمليات بابل والفرات الاوسط ..وتفتح تحقيقها بالحادث كالتحقيقات السابقة في انفجار باب الحسين والمسيب ومركز شرطة المحاويل والسوق القديم والخ. من الاجراءات التي لاتسمن من جوع
والسؤال هنا ؟؟هل سيفيد ذلك ام تتكرر الانفجارات اللعينة التي نخسر بها ابناء بلدنا واحبابنا كل يوم ؟؟ وهل سيفيد الاستنمار مني او منكم زملائي او من السياسيين الذين باعو ضمائرهم مقابل المال وعجزو عن وضع الخطط .
بما نشرته الناشطة صبيحة نور عن تصريح رئيس اللجنة الامنية وما قال يقول تفجير الحلة اليوم نتيجة الضربات القوية التي يتلقاها اﻻرهاب في المدينة….للعلم ..17 سيارة انفجرت في الحلة خلال شهر…التصريح تم خلال وقوفه على اشلاء شهداءنا… سيطرة اﻻثار
والسؤال الثاني/ هل ان السيطرة على الوضع المني وشراء اجهزةمتطورة للكشف عن المتفجرات هو شيء مستحيل؟ وان كان مستحيلا لماذا فشل العرب وفلسطين في كسر طوق اسرائيل واختراق منظومتهم الامنية
والسؤال الثالث / لماذا لم يتم نصب الكامرات الرقمية للمراقبة التي تم المصادقة على اموالها من ضمن الميزاينة والموافقة عليها منذ سنين ولماذا يضعون شروط تعجيزية لنصبها وهل ان تم نصبها من قبل وزارة العلم والتكنولوجيا وخبراتنا العراقية لا ينفع ام ان هناك اوامر من جهات خارجيه بعدم نصها .
والسؤال الرابع / من سيعوض هؤلاء الناس عن ضحاياهم وعجلاتهم التي تفجرت اعتقد انه هادي العامري من سيعوضهم
والؤال الخامس/ ماذا نقول للشاعر منيف الزيدي عندما اتصل بي صباحا على الموبايل وهو متشنج ومتألم وكتب من بين حروفه
تتبطر عليمن ياعراقي شبيك؟؟
نبي المسؤول مو لازم تلــــومه
صفه هيج التطور بالسياســـات
يموت الشعب ولتحيا الحكومــه
وهنا الاسئلة تطول والبكاء والنحيب ودموع العيون تنهمر لفقد الابرياء ومنهم الاخ احمد التميمي رحمه الله ومازال مخطط الدماء والسلب والنهب مستمرا في عراقنا الجريح عاش الساسيون وهومينحر ون الديمقراطية باقرار وتنفيذ القوانين البائسة والمدمرة للشعب كقانون التقاعد اللاموحد وقانون الميزانية المنتهية ولايتها وقانون الاحوال الشخصية اللاجعفرية
سننتظر سننتظر ونشجب فقط بالحروف واقلامنا التي تخجل من الكتابة ونتتظر مع قانون موت العراقيين بنفطهم ودفنهم في ترابهم الذي لم ندافع عنهم بجدارة ونحن نستحق الموت … اه اه ياربنا ماذا اكتب وان اتألم على بلدي الجريح اه اه ….
انا لله وانا اليه راجعون وربي ارحم شهدائنا وشافي جرحانا وانتقم من القوم الظالمين
