كل مواطن عراقي من زاخو الى الفاو عربيا كان ام كرديا او تركمانيا او من باقي الاقليات الكل يتفق انه طفح كيله من الوضع الي يعيشه لا امان لا اطمئنان فقر بطالة وهو يرى الحكومة الرعناء التي تلبس ستار الدين في الغالب يجدها وقد اتخمت جيوبها من اموال الشعب وهي جاثمة على صدر البلد وكانها ورثته من اجدادها وكانها الوسواس الخناس الذي لا يقبل ان يفارق صدورنا .
كل العراقيين عندما شاهدوا مقتدى الصدر واتباعه وهم يتظاهرون تعاطفوا مع الفكرة حتى لو كانوا لا يتفقون مع نهج مقتدى الصدر العام لكنهم مع فكرة الاعتصام والمطالبة باسقاط الحكومة ومحاكمة المفسدين ورد الحقوق لاصحابها الكل تعاطف معه وايده وقد انظم لصفوف الاعتصام شرائح كثيرة ليسوا من اتباع الصدر من شرائح العلمانين وغيرهم ايمانا منهم بان الحقوق لن تاتي ان لم يطالب بها اهلها .
لكن مقتدى فاجئنا البارحة وهو ينهي الاعتصام ويامر المعتصمين ان ينسحبوا ويتركوا سوح الاعتصام وهنا لدينا عدة تساؤلات وهي :
1- ما هي المكاسب التي حصلها مقتدى حتى ينهي اعتصامه ؟ هل اسقط الحكومة ؟ هل حاكم المفسدبن والسارقين ؟ هل ارجع الاموال المنهوبة ؟
2- انصاره هل سالوه لماذا اعتصمنا ولماذا انهينا اعتصامنا ؟
3- هل هذا واقصد مقتدى هل هو رجل مخبول يفعل ما يحلو له ؟ ام هناك جهة ترسم له خارطة طريقه ؟ ومن هذه الجهة ايران ام امريكا ام كلاهما ؟
4- من المستفيد من هذه المسرحية ؟ اعتقد انها الحكومة فقد امتصت نقمة الشعب
5- من المتضرر من هذه المسرحية ؟ الشعب باسره فقد نجحت الحكومة مرة ثانية ان تضحك عليه بامتياز
لك الله يا عراق ابتليت بكل الافات بالسراق والقتله وبرجال الدين المخبولين حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من اراد بالعراق والعراقيين شرا وما لنا سواك يا رب