23 ديسمبر، 2024 12:50 م

من الان فصاعدا لا حزن ولا ندم على ما قد مضى وفات.
كل ما قيل عني صحيح، انا لا اقدم أي حجة او عذر الان قط. ولن اجادل في حقائق واضحة ابدا، والتي بالكاد تظهر جحم جريمتي الحقيقية، الكرامة تطلب بقاءا اكثر من مجرد القول بها، لذا فانا اليوم ات لتقديم اعتراف كامل بجريمتي الحقيقية الا وهي واعترافي هو انه ومن امد بعيد أخفقت في اكتشاف جهلي والاقرار بعجزي بل ونفاقي الخاص بي واختبأت حول بطولات وهمية واحلام يقظة وطموحات شخصية ، لكن من اجل ماذا ؟ّ! لكي احافظ على لقمة العيش ، لأبقى حيا. لذا اقتضى الامر اليوم ان اقف امام نفسي لاستعادة ما يجب استعادته ،لقد بنينا تنظيمات واسسنا دولة وانشأنا حكومة لكننا خضعنا لابتزاز دفعنا لأننا نحب البقاء ان نتنازل عن اهم شيء الا وهي حريتنا لتسرق اعمارنا كرامتنا ولتعجز عن مواجهة الظلم وان لم يعد الوقت مبكرا عن قول الحق ورغم اننا نلتزم الصمت الا سرطان الابتزاز وجنون السلطة لا يمكن حله الا بالاستئصال ، ان جريمتي هي في العجز عن القضاء على الظلم. لذا فانا لا استحق ان أكون حرا.