17 نوفمبر، 2024 11:19 م
Search
Close this search box.

اعترافات قائد قوات الموصل حول هزيمة الجيش في الميزان

اعترافات قائد قوات الموصل حول هزيمة الجيش في الميزان

استوقفتني قبل ايام اعترافات قائد قوات الموصل الفريق مهدي الغراوي حول طريقة سقوط الموصل واسبابها ومن هي الجهة التي اصدرت الاوامر بالانسحاب وعدم مقاتلة داعش وكيف تسرب الجيش وكثير من كيف في اعترافات مخزية نناقشها هنا بموضوعية وبتجرد .
يقول انه لم يصدر امر بانسحاب القوات وهو اعلى رتبة وقائد للقوات ويقول ان كثير من الضباط في الوحدات التابعة له تمردوا عليه وعلى القيادة العليا للقوات المسلحة ويقول ان عدد المقاتلين المفروض وجوده هو خمسة وعشرون الف مقاتل ولكن الموجود كان اربعة الاف مقاتل ويقول ان الذخيرة والتجهيز غير كافيين لمواجهة هكذا قتال ويقول انه اتصل برئيس الوزراء وابلغه الحاله وطلب من انتظار وصول عبود كنبر وعلي غيدان الى الموصل للتصرف بشكل الحال الموجود ,ثم يبرء ذمته ويقول اتصلت بالمحافظ لتنسيق الادوار بيننا .
قبل ان اخوض في التحليل اذكر مهدي الغراوي بحادثة عاشها هو عندما كان امر احد الالوية في الفرقة الخامسة في الجيش السابق عندما خرج من لقاء مع صدام حسين وكذب عليه وقت تهديد امؤيكا بضري العراق عام 2003 عندما قال للطاغية ان كل مخزن رشاشة سيقتل ثلاثين جنديا امريكيا فلا تهتم ونحن بامرتك وعندما ضرب الجيش اختفى وسط جوبة الغنم في بداية كركوك والحال اليوم نفسه قبل اشتداد المعارك كان الغراوي يصور الموصل بانها اسهل من السهل وكان يوصي قطعاته بممارسة تصرفات مع اهالي الموصل لاتمت الى الاخلاق والدين بصلة وكان يهينهم بشكل فضلوا التحالف مع الشيطان عليه وعندما بدات فلول داعش الاجرامية بالتسلل الى الموصل منذ منتصف ايار وتحركت الخلايا النائمة في الدينة لم يعر مهدي الغراوي اي اهتمام للامر رغم ورود معلومات له من قبل خلايا سرية بخطورة الموقف بل زادت ممارساته سوءا واستمر باعتقال الناس الابرياء وتهديد الياقين وعندما بدات المناوشات بين داعش والجيش وتحالف الاهالي مع داعش ايضا لم يهتم وحتى داعش نفسه لم يكن يحلم انه سيحتل الموصل فقط كان هدفه الهاء الجيش وتخفيف الضغط عن الفلوجة مركز تواجده في العراق ولكنه طمع بالموصل بعد ان راى ضعف الجيش ومساندة الاهالي له فحدث الذي حدث ,اما بالنسبة لعبود كنبر وعلي غيدان فهما حضرا للموصل بعد خراب الديار وايقنوا انه لايوجد جيش يستطيع المقاومة واغلبه خارج الخدمة (فضائيين) ولاتوجد خطط واضحة لقيادة الموصل العسكرية فتركا المكان هاربين بلا اي حركة او مساعدة للغراوي وجيشه .
هنا اقول للغراوي وغيره من الكاذبين كيف تكون قائد ولاتعلم بتواجد جيشك ومكانه ودوامه وقوته ولاتوجد لديك خطط وخطط بديلة للعمل ضد الارهاب ومن الذي خولك بجرح مشاعر الناس والضغط عليهم بالشكل السافر الذي قمت به ,ثم اين صلاتك بقيادة القوات العامة وانت تكذب عليهم كما كذبت على صدام من قبل ,ومن الذي امر بالانسحاب القائد العام لايمكن ان يامر بمثل هذا الامر لانه هزيمة لقواته والاركان العامة ايضالاتامر بذلك اذا مالذي حصل ,الذي حصل انك كنت تتفق مع الارهاب بان يسكتوا عنك مقابل ان تاخذ منهم اموال ولاتعترضهم ولايعترضونك لانكم متفقين ولكن عندما رفضك اهل الموصل ضربك الارهاب بالحذاء .
انا اشك اننا ناخذ العبر والدروس من الذي حصل ولكني عرضت هذا الموضوع لعله بقي عاقل يفهم ويقدر من الحكومة والجيش ليامنوا شر القادم وهو اخطر من الذي حدث .

أحدث المقالات