23 ديسمبر، 2024 5:27 ص

اعترافات عميل 4‎ عقيل الطريحي

اعترافات عميل 4‎ عقيل الطريحي

من خلال المعلومات المتوفرة لسيرة عقيل الطريحي الذي كان يعمل في منصب المفتش العام في وزارة الداخلية وعلاقته بجهاد الجابري الذي اعتقل بسبب استيراده لاجهز كشف المتفجرات والذي تم اعتقاله بسب عدم صلاحية الاجهزة كما ذكر عقيل الطريحي في شهادته امام القضاء البريطاني والتي افاد بها ان الاجهزة الامنية في العراق لا تستخدم هذه الاجهزة وعلى اثر شهادته تم حبس صاحب الشركة المصنعة للجهاز في بريطانيا ولكن للمعلومة فإن هذه الأجهزة لا تزال تستخدم في العراق حتى يومنا هذا مما يدل على ان عقيل الطريحي قد شهد زورا في القضية التي طرحت في بريطانيا مع العلم ايضا بان عقيل الطريحي كان اول من وقع على عقد استيراد هذه الاجهزة فما السر وراء شهادته وتوريطه لجهاد الجابري وغيره؟!!!!
 
السر بأن عقيل الطريحي كان يطلب من جهاد الجابري اغتيال شخصيات سياسية معارضة للمالكي وتوجهات حزب الدعوة للانفراد في اتخاذ القرارات التي نعلم جميعا بأنها لا تصب في مصلحة العراق لا من بعيد ولا من قريب سواء على الصعيد الأمني أو السياسي ومع رفض جهاد الجابري لطلبات عقيل الطريحي والتي كما ذكرت كانت تريد اغتيال الشخصيات السياسية المعارضة والتي تشكل خطرا على حزب الدعوة ولهذا  قام عقيل الطريحي بإتهام جهاد الجابري بصفقة الاجهزة وقام بالتشكيك بفعالية الجهاز والطعن بفعاليته لينسف الوضع الأمني في مختلف المحافظات وطبعا ليسهل عمليات الإغتيالات التي رفض جهاد الجابري التورط بها !!!!
 
من هنا أصبح عقيل الطريحي رمزا للارهاب والسرقة بأي منصب يشغله وعند تعيينه محافظاً لكربلاء أساء الى اهلها والمكان المقدس الذي يعمل فيه واليوم هو مطارد من قبل كل أهالي كربلاء حيث انه متهم بإعتقال الكثير من أبناء المحافظة وظلم العدد الكبير من المعترضين على مايقوم به في  سرقته للكثير من الأموال المخصصة لإقامة المشاريع التنموية في المحافظة .
 
ومن خلال كل التسريبات التي كانت تخرج من مكتبه وأفعاله على ارض الواقع فاننا نجزم بأن عقيل الطريحي لا يملك اي ذرة رحمة او وطنية فلقد ملأه الحقد والكذب والنفاق سلوكه ورائحته النتنه
.واخير وليس اخرا من حرق الملفات السريه في وزارة الداخليه قبل ان تغادرها الى محافظ لوجود اثباتات تدينك وتكشف اعمالك الاجراميه  وشهادات الزور التي كنت تنقلها الى ولي امرك المالكي
ونقول للقضاء العراقي ان هذا المجرم بحق الانسانيه يجب ان لايفلت من العقاب وان السكوت عليه جريمه بحق العراقيين