مع انني رصدت بصفة شخصية اكثر من مائة دليل اورده مختصون في الاسرة الرياضية الرسمية وغير الرسمية عبر وسائل الاعلام تشير بوضوح الى الخروقات الهائلة في العملية الانتخابية وعدم شرعيتها للاتحادات الرياضية التي تجرى حاليا متحديه كل مايثار حولها ومعلنة بصراحة منقطعة النظير ان الاتحادات الرياضية العائلية بطبيعة تكوينها ستظل جاثمة على صدر الرياضة العراقية بدون اي تبديل يذكر ولن يكون هناك اي تبدل بطبيعة الحال حتى لو مد بعمر الاتحادات الى مائة سنة اخرى , وسيكتفون ولو بادارة امور عوائلهم الرياضية في المستقبل بعد ان يجهزوا تماما على اي اثر للرياضة العراقية , وبمراجعة بسيطة على الملف الانتخابي وما حصل حتى اليوم سنجد ان بطل الفشل الرياضي سمير الموسوي قد ثبت سلطته تماما على راس اتحاد الجودو بمعية طباله الشهير مثنى سندباد الرحلات المكوكية ومن دمر لعبة الجودو في العراق وتركها عاجزة تماما من افراز ولو لاعب وحيد في مجال اللعبة قادر على المنافسة عربيا , بالمقابل يتربع ال جابر على عرش عروس الالعاب تحت ظل دميتهم المضحكة طالب فيصل وصولا الى اتحاد عبد العال للبليارد الذي لم يصل الى عتبة تجاوز العجوز فراس كامل وحيدر كريدي وجوقة المقاهي التي تصفق له وسيتبعهم سعد المشهداني باتحاد القوس الطائفي الخال وابن اخته واخته وزوجها وعمهة ( انعم واكرم ) وتستمر القائمة مع عملاق الفشل السلوي العميدي وزاهد امير الرماية وجميعهم بلا استثناء .
انه ربيع الفساد العلني المفضوح الرسمي ايها الاخوة لسنوات جديدة تباركها فيوري التي تدعي ان لسانها لسان حال المالكي وصوتها الشجي هو صوته , ومن يغرد بخلاف ذلك ليشرب من البحر فنحن في ولاية بطيخ التي ضاع راس الشليلة في متنها وبطل الساحة من يزعق اولا واخيرا ولا يجد من يرده الى اعقابه , وطالما كان ميدان الرياضة خصبا وصالحا لكل فساد وسرقة بالهبل فانه الاولى ان يكون اول الميادين التي تشهد التكتلات والكانتونات والعمليات الحربية لواستلزم الامر ذلك , واريد ان اذكر الاعلام ورجاله الذين اجهدوا انفسهم في الحديث مع هذا وذاك ان لاشيء يمكن ان يحدث فهذه العمليات الخبيثة المشرعنة باسم الديمقراطية للاتحادات الدولية ستبقى هي الاقوى ولن يصل عصام الديوان الذي يحاول الادعاء دوما انه الوحيد الذي يرتدي عباءة الحكومة ان يفعل اي شيء سوى التحفظ الذي داب على تكراره وعلى سبيل ذكر التحفظ فان هذه العبارة او الكلمة تطلق في المتعلقات الدولية عندما نتحفظ على مقررات ونتائج اما ان تتحفظ حكومة على سرقة وتلاعب علني لمجموعة من السراق والعابثين فهذا هو ما لايعقله العقل ولايتقبله المنطق سوى بولاية بطيخ سيئة الصيت .
اخيرا اشير الى ان الوسط الرياضي من اخطر الاوساط الاجتماعية التي تتفاعل مع الشعب ولها تبعات مهمة جدا ومؤثرة بالجماهير وقطعا ان هذا التداعي الكبير في الرياضة وانهيارها بفعل عبث العابثين سوف لن يمر مرور الكرام في يوم من الايام وستكون هناك انتفاضة جماهيرية من هول الاهانة والاستهانة بالانجاز العراقي الرياضي وتمادي السراق في حياة الترف واستنزاف اموال الشعب عموما والشباب بشكل خاص وعندها سنلفظ هذه الاسماء بعوائلها النهمة الى خارج اسوار الرياضة وسيحفظ لهم التاريخ بانهم اضروا بالوطن لعقود من الزمن .