18 ديسمبر، 2024 6:49 م

اعادة انتخاب المالكي رئيسا للتحالف الوطني بداية الانهيار النهائي لوطن كان اسمه العراق

اعادة انتخاب المالكي رئيسا للتحالف الوطني بداية الانهيار النهائي لوطن كان اسمه العراق

كل يوم يحمل لك هذا الوطن اخبارا جديدة مثقلة بهموم مكدرة ، فالمالكي الذي رفسه الجميع وأبعدوه عن الولاية الثالثة التي قاتل من اجلها حتى دفع ماء وجهه وأخرجوه من الباب بالقوة عاد اليوم من الشباك لقيادة التخالف الوطني الذي يسمى زورا وكذبا بالتحالف الوطني . من انتخبه أليس جميع كتل هذا التحالف الذين هم يقفون ضده من صدريين مجلس اعلى وحكمة وفضيلة وإصلاح بل وحتى اغلب جماعته في دولة القانون السابقين الذين انقلبوا ضده وأصبحوا عباديين ؟ لا يوجد سوى خياران للإجابة اما ان اعضاء هذا التحالف منافقون يتكلمون في الاعلام وامام الناس بلهجة تختلف عن ما يتحدثون به في اجتماعاتهم او انهم خائفون ومرعوبون من هذا البعبع المدعوم من ايران ولايستطيعون ان يقولون كلمة الحق وما في ودواخلهم كما هو حال الرجال الرجال .
السؤال المحير الاكبر أليس الرئيس المنتخب مدان بسقوط الموصل ومدن اخرى بعد تحقيق في مجلس النواب من قبل لجنة تضم عدد كبير من الأعضاء حققت لأشهر عديدة ؟ أليس هو المتهم بجريمة سبايكر ، وقبل ذلك بنشر الطائفية والمحاصصة والفساد وتدميره لمؤسسات الدولة التي أسس فيها دولته العميقة بمشورة إيرانية لكي لا يفقدون السيطرة عليها وان رأسها العبادي او من سيأتي بعده ؟ ، وماذا بخصوص السرقات والمحسوبية والفقر والمديونية وكراهية العالم وخاصة العرب للعراق في زمنه الأغبر ، واذلال الجيش والشرطة الذي أوصلهم بقيادته الرعناء الى الهروب في الموصل والانبار وصلاح الدين والحويجة الخ. وهذا شيء قليل من الفواجع والكوارث التي فعلها.
كيف يعاد انتخابه لرئاسة هذا التخالف الذي لا يعترف به احد حتى الشيعة انفسهم .
انها بوادر نهايات وطن انفصل عنه الاكراد عقليا وفكريا وجغرافيا بسبب سياسات هذا الرجل الرعناء وانفصل عنه السنة عقليا وفكريا ومعنويا وبانتظار انفصالهم الجغرافي بسبب طائفية ورعونته . فهنيئاً للشيعة الساكتون عن هذه المهاترات وهم يَرَوْن بأم أعينهم وطنهم وهو ذاهب الى منزلق الهاوية دون يحركوا ساكناً ولشديد الأسف.