الانسان عندما ينفعل يتكلم على الاغلب بمايجول في خاطرة ( يحجي طك بطك)، المالكي الذي تعرض لجور حلفائه الصدريين في الناصرية والبصرة ( طكت روحه، وحجاها مثل ماهي) اصدر بيان بأسم حزب الدعوة اقل مايقال عنه انه فضيحه في العمل السياسي ومن شخصية سياسية رسمية تولى رئاسة الوزراء لدورتين ( وجلب بالثالثة لو ما رحمة الله) والان نائب لرئيس الجمهورية (لاشغل ولاعمل)، وامين عام لحزب تاريخه ٥٠عام (الله وكيلكم خلصها فتن بفتن)، يصدر بيان يدعوا كوادره (هو منيله كوادر جم مكموع على الدسومه مسجلين) للتهيوء لصولة ضد مجموعة سياسية (هوه يكول صدريين) لانها تظاهرت ضد زيارته للمحافظات التي ذبح وقتل ابنائها بسبب غبائه وتفرده وفساده ( هم همه يكولون) هذه الدعوة للقتال عبرت عن مكنونات هذا الحزب الذي ارتضى لنفسه ان يكون امينه العام بهذه السذاجة (جا اذا هيج انت بطل شمالك سلمت ثلث العراق بساعتين، بس اني اشهدلك بالخطاب والنفخ واللفح ماتلحك، وبالجذب والفتن الرجل الاول بالعراق)، بعدها توالت تصريحات(جوقة ابو اسريوه) وكألاتي العجوز الشمطاء عواصف النقمة (المالكي خط احمر فاتح والاعتداء عليه اعتداء على العراق، ويمكن ضافتلها اذا قال المالكي قال العراق وبالروح بالدم ولو دمها فاسد نفديك يالمالجي)(حقها متعلمه من الدلاله وتاريخها ايام الرفيق الغايد)، تلاها عباس المو سوي ( شحده اليوصل يم حدنا هي يا اهل طويريج عليهم يلنشامى الاعتداء على المالكي حرام شعرا قصدي شرعا)، لحقهم محافظ بغداد الانزه والاشرف والاشطر(بس بالمكلوب)، قال نيافته نحن الحزب الوحيد المختص(بالفتن والشعارات والهتافات) ولانملك اي مليشات(مو مثل عاشورا وبدر وعصائب الحق وكتائب حزب الله) يقاتلون الدواعش ظلما وعدوانا واستجابة لنداء المرجعية(الذي امضينا عمرنا نسقط بيها) (زين هم ذولي مو اسمهم حشد اسسه المالكي! ومو صوت مجلس النواب على قانون الهم!)(هاي كلها من عمار وربعه العامري والخزعلي وجاسم الجزائري قادة المليشات الوقحة)،
نسى هذا الا صلاح ان املاكه التي حصل عليها من محافظة بغداد سحتا حراما والمنظور منها ست ترليون والفرع الذي يمتلكه في الشواكة من المال الحرام تحولت ملكيتها الى داعش لولا هذا المليشات ولتم (سحله من اذانه النذل)، رد الفعل هذا وبهذه التفاصيل يرسل رسالة واضحة ان هذه المجموعة ( المالكية)، مستعدة لحرق البلد من اقصاه الى اقصاه وبشيعته وسنته وكرده وعربه وتركمانه، من اجل الحكم، ويعلمون ان الحشد الشعبي سيكسر ظهورهم ان حاولوا مصادرة انتصاراته وتحقيق اهداف من يعدوهم بإعادتهم للحكم مقابل ضرب استقرار الجنوب كما حقق لهم احتلال الموصل من اجل الولاية الثالثة ولم يفلح ولن يفلحوا، ان رسالة المالكي تشبه الى حد كبير رسالة الاخوان المسلمين في مصر عندما خسروا الحكم، عندما هددوا بأحراق مصر، تأسيسا على هذا ننصح وندعوا من مازالوا يسبحون في بحر المالكي الذي بدأ يجف وسيردم قريبا بيده لابيد غيره، ان (يطفرو النهر مادام بيها مجال)، فالردم قادم داعش ستزول قريبا بتضحيات وجهود الحشد وقائده، والمنطقة بأجمعها مقبلة على مرحلة جديدة لامكان للفوضى والفوضويين والكذب والكاذبين في ترتيب اوراقها لذا فالمالكي وامثاله من فاسدين وفاشلين (يؤدون رفساتهم الاخيرة) فلاتحترقوا معهم وصححوا مساركم(ها شتكولون).