7 أبريل، 2024 3:31 ص
Search
Close this search box.

اطرق على الحديد مادام ساخنا يا حيدره

Facebook
Twitter
LinkedIn

رب ضارة نافعة تلك هي مسألة الاستفتاء التي فرضها مسعود برزاني في وقت اشد ما يكون فيه عراقنا الى تكاتف جميع مكونات الوطن من اجل انقاذ الوطن من عمق الجراح التي اصابته وانينه الذي يفتت الصخر والنكبات التي لم ينجوا منها الا هؤلاء الذين يسكنون الابراج العاجية او وراء اسوار المنطقة الغبراء الا مارحم ربي ممن تبقى لهم بقية ضمير ورغم ندرتهم ولكنهم مثل الشمعة الصغيرة التي تخترق الظلام ونريد من العبادي ان يكون من تلك الشموع التي تبدد ظلام العراق ,, لقد تراكمت سيئات ليس لها حصر على هذا الشعب والوطن وكان للغزو الامريكي ومانتج عنه من فوضى وتقويض للوحدة العراقية الوطنية ومن تلك السيئات هو الدستور الاثول الذي كتب على عجالة والمطبات المتداخلة به وما نتج عنها ولم يعمل البرلمان الاصطناعي على معالجة السلبيات رغم مرور 14 عام على تغيير النظام السابق وكل الذي يهم اكثر البرلمانيين هي المكاسب والاثراء الغير الشرعي على حساب القيم والمباديء الوطنية واهم مايهمهم هو المحاصصة وهذا لك وهذا لي وصار الشعب والوطن في واد والبرلمان في واد اخر ولا امل في التغيير عن طريق هذه الديمقراطية اللفطية لذا مطلوب من العبادي استغلال هذا الظرف المناسب واغتنام الفرصة والعهدة الى خبراء في القانون ومااكثرهم في عراق العطاء لاعادة كتابة الدستور بما يلم شمل الامة والتأكيد على ان كل مكونات الشعب العراقي شركاء في هذا الوطن وليس العرب والاكراد فقط ,وهذا هو مطلب الشعب بكل مكوناته فلا البرلمان والاحزاب المتمثلة بالسلطة هي الشعب وهناك من يدعو الى الاحتكام الى الدستور وهو يعلم او لا يعلم ان كل المصايب هي سببها الدستور ولا يفوتني ان اذكر ماقاله لي احد الاخوة الكرد من البيشمركة عندما التقيت به صدفة في اربيل اذ قال نحن الشعب العراقي نحتاج الى دكتاتور عادل يحكم العراق لايفرق بين مكوناته وانه ( البيشمركة ) لولا الحاجة الى المادة لايشرفني ان ارتدي هذه الملابس , والمسالة الاخرى هو ازالة كل ما يشير الى قيام الاقاليم عدا الاقليم الكردي الذي اصبح واقع حال في محافظاته الثلاثة اربيل وسليمانية ودهوك وتثبيت الحكم الذاتي لتلك المحافظات فقط والغاء كل ما يشير الى مناطق متنازع عليها مادام من حق الكرد او التركمان اوغيرهم السكن والتملك والعيش في كل انحاء العراق لا كما يتصرف من يتولى زمام الامور في الاقليم في اجراءاتهم التعسفية في دخول الاقليم او التملك لبقية مكونات الشعب العراقي وخاصة العرب في شمال الوطن ومن يستعيب منهم الانتماء الى العراق فليغادر الى حيث يشاء هذه هي فيسفاء العراق مثل شدة الورد وعطرها الفواح بمكوناتها اما هؤلاء الشوفينيون والطائفيين والمتعصبين من العرب والكرد والتركمان والاخرين فمن لايرغب منهم في العيش ضمن وحدة العراق فليغادرنا الى تركيا او ايران او القطر العربي الذي مشغوف بحبه وكفى الله المؤمنين شر القتال .. لم نقرا او نسمع ان هناك ارض ارتويت بالدماء مثل ارض العراق ولا مصائب وقعت على رؤوس شعب من شعوب الارض مثل الذي وقع على رؤوس شعب العراق العز والشرف لكل العراقيين المخلصين والموت والخزي والعار لكل اللاهثين وراء الزعامات والكراسي والسحت الحرام وعملاء الاجنبي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب