في ساحة بيروت بشارع فلسطين يقوم بعض الاطباء عديمي الضمير بسحب الدم والاحتيال على المواطنين. واخذ معاينة اضافية (بخمسين الف دينار) واجبارهم دفع كشفية اضافية بحجة فحص كورونا ومن ثم يأخذ كشفية اخرى لغرض الفحص فيما تقول وزارة الصحة ونقابة الاطباء ان فحص كورونا يجري في المستشفيات الحكومية حصرا ولا يجوز الى اي مختبر او مستشفى في القطاع الخاص ان تجري تلك الفحوصات والصحة يجب ان تقوم بالمحاسبة وردع هؤلاء القصابين الذين لم تكفيهم الاتفاقات المبطنة مع الصيدليات والمختبرات لغرض المتاجرة بهذه المهنة الانسانية فيما تغط نقابة الاطباء بسبات عميق ولا تكلف نفسها المتابعة والمراقبة. وزارة الصحة يقع عليها المسؤولية الكاملة ايضا ويجب ان تتابع تلك العيادات والمختبرات وتقوم بعملية الردع والمحاسبة والامتناع عن عمليات النصب والاحتيال على المرضى في ضل هذه الظروف التي تواجه البلاد وتحديات عديدة . لا نعلم متى تنتهي عملية الابتزاز والاستغلال من قبل الاطباء للمرض في العراق وهم ضحايا المستشفيات والاطباء ! . نرى هناك بيع وشراء الدواء والمتاجرة به على حساب صحة وجيب المواطن تزاحم المراجعين على عيادات الأطباء الخاصة ظاهرة سلبية وحين تتم المحاسبة واستدعاء الطبيب في النقابة ينكر هؤلاء الاطباء فيما يصر المواطنون على جشع الأطباء و ارتفاع أجورهم واستعدادهم لاستقبال عشرات المراجعين يوميا على حساب المهنة وسرعة في الكشف ، معتبرين ذلك إشارة الى تحول مهنة الطب الى مهنة ربحية واشبه بمحل للقصابة . ومن هنا يبدأ الكلام والحديث يطول للمواطنين وهم الضحايا بغياب الرقابة والمحاسبة من قبل وزارة الصحة ونقابة الاطباء وبقية الجهات الرقابية ان وجدت . ألوان متعددة ممزوجة من الألم والحسرة على سرقة ثروات البلاد وهدر المليارات في ضل سكوت لهيئة النزاهة وضعف القضاء . الى متى يبقى ضعف الأداء للمستشفيات الحكومية التي غالبا لأتوفر أي علاج للمريض باستثناء البراستول وحبات الاسبرين . هناك نقص في المستلزمات المطلوبة لذلك من ناحية، ومن ناحية أخرى الجشع الذي أصاب بعض الأطباء للأسف الذين اتخذوا من هذه المهنة حرفة للتجارة وطريقة سهلة لزيادة الربح السريع للحصول على امتيازات لا يحظى بها إلا من عاش على الآلام الآخرين ومعاناة الشعب وهذه الهموم الجديدة تضاف الى هم الشعب على شتى الصعد . نطالب من السيد وزير الصحة التميمي ومن نقيب الاطباء الاسراع بتشكيل لجنة والكشف على الاطباء المخالفين لتعليمات وضوابط وزارة الصحة ونقابة الاطباء، وبالسرعة الممكنة وخاصة تلك العيادات التي تقع في ساحة بيروت وشارع المغرب وننتظر الاستجابة لخطورة هذه الظاهرة .