23 نوفمبر، 2024 5:06 م
Search
Close this search box.

اطباء العراق يتاجرون بحياة العراقيين مقابل سفرة الى لبنان ..؟؟

اطباء العراق يتاجرون بحياة العراقيين مقابل سفرة الى لبنان ..؟؟

حدثني احد الاقارب والذي يعمل كمدير تسويق لاحدى شركات الادوية المتواجدة داخل العراق حين سألته عن طبيعة العمل الذي يعمله لهذه الشركات و قام بشرح التفصيلات لي  عن طبيعة عمله  الذي اصابني بالذهول عن الكيفية التي يتم فيها تصريف الادوية .وبدأت اطرح الاسئلة عليه  ويدفعني فضولي لمعرفة ماذا يُفعل بالعراقيين المساكين في ظل غياب المراقبة الحكومية ووزارة الصحة تحديداً عن مايدور في كواليس المهنة الانسانية التي اصبحت في العراق مهنة اللانسانية والتجارة بصحة الملايين من هذا الشعب الذي لايعرف ((منين يتلكاها )) مدري من الحكومة لو من الاطباء لو من الكهرباء لو من البطالة ونقص الخدمات .. لا اريد ان اطيل عليكم سأروي لكم مايحدث:::تقوم الشركة المصنعة للأدوية بتوظيف مجموعة من العمال الذين لديهم خبرة في تسويق المنتج من الادوية وطبعاً راتب العامل على حسب كفائتة بتسويق المنتج والعامل اكيد يبحث عن تسويق سريع لبيع المنتج لكسب اكثر ربح مادي  فيتجه مسرعا  الى اصحاب ((الذمم)) وهم اطباء العراق ((الشرفاء )) الذين يملكون بين ايديهم ارواح الملايين من الناس البسطاء ليتجارو بها ايما تجارة فيكون الاتفاق كالتالي ..اذا استطاع الطبيب تسويق على سبيل المثال الفين علبة دواء من نوع معين فالشركة المصنعة تمنحه سفره سياحية له ولعائلته الى لبنان مجانية  لقاء داهئه ومكره في تسويق المنتج فيكتب هذا النوع من الادوية مع كل وصفة .. ((حتة يمّشي اكبر عدد)) ليربح السفرة المجانية  .. واكرر المجانية كونه استطاع بذكائه الثعلبي ان يسوق المنتج عن طريق الاتفاق مع الصيدلية التي لها اتفاق مسبق معه وله نسبة مما تبيع  ويقوم الصيدلاني بتجهيز هذا النوع من الادوية حصريا لهذه الشركة كي لايفقد الزبائن المرسلين من حضرة الدكتور له .ليشهد العراق حوتاً جديدا من الحيتان التي نراها ونسمع عنها في مجال السياسة وليضاف الطبيب العراقي الى قائمة الحرامية والمتجارين بحياة الابرياء والمتضرر الوحيد والاوحدالشعب العراقي فهنيئاً لكم ياحيتان العراق الجدد يااصحاب المهن اللانسانية واحييكم على شرفكم المدنس بأمراض المساكين وشكرا لكم ياصيادلة العراق المهذبين باخلاقكم المهنية ببيع وشراء الذمم والضمائر وصدك لوكال ابو المثل … وزانها وضاع الحساب .

أحدث المقالات

أحدث المقالات