18 ديسمبر، 2024 5:46 م

اضواء على زيارة لجنة النفط النيابية للبصرة

اضواء على زيارة لجنة النفط النيابية للبصرة

قبل ايام زارت لجنة النفط والغاز النيابية محافظة البصرة للاطلاع عن كثب على واقع عمل الشركات النفطية التابعة لوزارة النفط والشركات الاجنبية وهنا لا بد من ان نسجي ملاحظاتنا على هذه الزيارة وعلى شخص رئيس اللجنة السيد هيبت الحلبوسي :

1- بتوجيه واشراف مباشر من قبل رئيس اللجنة الاستاذ هيبت الحلبوسي قامت اللجنة باللقاء بعدد من قيادات القطاع النفطي من غير مدراء الشركات النفطية والاستماع منهم لما تعاني منه الشركات الحكومية والحقول المنتجة للنفط وكانت هذه خطوة موفقة جدا بعيدا عن اللقاءات الحصرية مع المدراء العامين وكان هدف اللجنة الخروج بحصيلة اكبر عن واقع  العمل في الجنوب عموما والبصرة خصوصا.
2- ايضا التقى السيد رئيس اللجنة بعدد غير قليل من مواطني البرة لقاءات غير رسمية بهدف معرفة ما تواجههالشركات النفطية من مشاكل لاهالي البصرة خصوصا المناطق السكنية القريبة من الحقول المنتجة وخصوصا مشكلة البطالة وانتشار الامراض ؟
3- كانت زيارة السيد هيبت الحلبوسي هي اول زيارة من قبل رئيس لجنة الطاقة طوال سنوات البرلمان العراقي التي كانت تهدف للوقوف على حقيقة الوضع في المدن النفطية بعيدا عن الطابع البروتوكولي  للجان النيابية  وبعيدا عن الاعلام الرسمي ووجهات نظر المدراء العامين للوقوف على حقيقة ما يثار من اشكالات على عمل شركات التراخيص دون الانسياق وراء ما يشاع هنا وهناك من اخبار غير موثوقة
4- تعامل السيد رئيس اللجنة بشكل عفوي بسيط بعيدا عن لغة السلطة والتسلط واملاء الاوامر التي طالما كانت هي اللغة الوحيدة للجان التي تزور البصرة وبدون تكلف او توجيه الاوامر وبدون ان تقضي اللجنة وقتها بالاستجابة لدعوات الولائم وهو ما ينم عن مهنية ورغبة اكيدة في ان تفعل اللجنة شيئا ينفع البلد .
5- اعتمد السيد رئيس اللجنة على اشخاص كفوئين ومشهود لهم بالنزاهة من اهل البصرة خصوصا النائب فالح الخزعلي والذي برغم بعده عن قطاع النفط في البصرة الا انه قريب جدا من المواطنين.
6- وبرغم ان السيد الحلبوسي التقي العديد من كوادر الخط الثاني فاني لا اشك ولو لحظة ان لديه معلومات كافية عن كل من التقى بهم حيث ان بعضهم لديه ما يخل بنزاهته.
7- ختاما نعتقد ان الحلبوسي قد وفق تماما في زيارته للبصرة وهو قادر على تفعيل لجنة الطاقة النيابية بما يخدم العمل النيابي اولا وقطاع النفط والغاز ثانيا واهالي المناطق النفطية ثالثا وما لمسناه من هدوء وبساطة في التعامل مع كل الملفات امر يبعث على الثقة باللجنة ككل.