19 ديسمبر، 2024 5:07 ص

اضغاث أحلام المُفّسد الإيراني ” علي خائفي ” وتهديده المُبطّن .. خسئت يا لكع

اضغاث أحلام المُفّسد الإيراني ” علي خائفي ” وتهديده المُبطّن .. خسئت يا لكع

نصيحة بدون تقية .. نوجهها لسماحة المفسد الإيراني علي خامنئي الخائف والمرعوب على مصير جمهورية الخوف والرعب اللا إسلامية , وعلى مصير أزلامه وعملائه وولاته على الأمصار في .. سوريا ولبنان والعراق بعد أن فقد أدواته  وأزلامه في اليمن .

فنقول له وبالعراقي :

هذا الحجي .. ولغة التهديد والوعيد ما يفيدك بعد , العراق ليس ضيعة لأبوك أو لأجدادك , والشعب العراقي شعب حي وواعي سيسير بخطى ثابته نحو التحرير والخلاص الوطني , وليس حيوانات داجنة تعيش في حقولكم ومزارعكم , وليسوا فئران تعيش في مختبر أو حقل تجارب لتمرير مشاريعكم وأجندتكم , أوهلوساتكم وأحلامكم المريضة , لإعادة مجدكم الزائف بهذه الصفاقة وبهذا الاستخفاف , واعلم جيداً بأن العرب عامة والعراقيين خاصة  لم ولن تنطلي عليهم بعد اليوم أراجيفكم وألاعيبكم وخزعبلاتكم وترهاتكم الطائفية , واطمئن تماماً بأن أبنكم وولدكم البار نوري الهالك بإذن الله لن يعود بعد الآن رقماً صعباً في المعادلة الطائفية البائسة التي شيدتموها على جماجم ملايين العراقيين بكل مكوناتهم .

يا علي خائفي … غداً أو بعد غد ستلقى حتفك , وأيامك بإذن الله باتت معدودة , فماذا تقول له سبحانه وتعالى , وبأي وجه ستقابله بعد ان ارتكبت ومن سبقك كل هذه الجرائم والإرهاب بحق الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة , التي يخجل منها أعتى عتاة البشرية عبر التاريخ , وماذا تقول للدماء التي سفكتموها باسم الدفاع عن  الدين والمذهب  وعن آل البيت ..!؟, والمذهب وآل بيت النبي الأطهار منكم براء إلى يوم القيامة .

يا علي خائفي .. لقد خرجت الأمور عن نطاق السيطرة والدائرة الطائفية الضيقة تماماً , وعقارب الساعة سوف لن تعود إلى الخلف , ولن ينقذ مشروعكم هذا العميل والصعلوك أو ذاك الموالي والمرتزق أبداً , وأن هذا الشعب العظيم الذي هزمكم مرتين في القادسية الأولى والثانية , حتماً وبلا أدنى شك سيهزمكم في القادسية الثالثة , وسيخرجكم من أرض العراق أذلة صاغرين .

وأن هذا الشعب الذي خرج منذ أيام بالملايين سوف لن تخيفه أو ترعبه أو توقفه سياسة التهديد والوعيد , أو سياسة الترغيب والترهيب والعصا والجزرة , وعليك أن تعيد النظر في حساباتك جيداً , وأن تعود إلى رشدك وعقلك إن بقي لديك عقل ورشد لم ينال منه جند الله وآية الله السرطان الذي نخر جسدك .

نورية بنت كامل التي لجأت إليك قبل أيام .. كالحرمة بشارب الخير ,  وضميني بسدج يا خالة .. كما نقول باللهجة العراقية , لن تستطيع لا أنت ولا أسيادك الأمريكان توفير الحماية لها , وتهديداتك وعنترياتك الفارغة هذه لن تخيف حتى الأطفال في الروضة .

 اللعبة أصبحت مكشوفة ومفضوحة منذ أن هربتم سجناء التاجي وسجناء أبو غريب وأرسلتموهم للقتال بجانب المجرم بشار الأسد  كي تدوم وتستمر هذه الحرب ويتم حرق وتدمير سوريا عن بكرة أبيها , ثم أعدتموهم إلى العراق وسلمتموهم الموصل والأنبار وصلاح الدين , كي تبقى هذه الحرب الشعواء مستعرة تأكل الأخضر واليابس وتحصد أرواح مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء , وأنت وأزلامك كنوري الهالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي ومن لف لفهم تقفون فوق التل تراقبون هذا المشهد الدموي الإجرامي , والآن بعد كل هذه المصائب والجرائم تأتي لتهددنا بالسيناريو نفسه في مناطق الوسط والجنوب لإشعال فتيل الحرب الأهلية فيها , ألا تباً لك , ألا لعنة الله عليك وعلى أسيادك وأزلامك .

أخيراً نتوجه بهذا النداء الوطني العاجل … إلى أبناء الشعب العراقي ونقول لهم :

أيها النشامى .. أيها الأبطال .. أيها الأباة الأحرار  في كل مكان من العالم .. يا أبناء الرفدين الغيارى في الرميثة والسماوة والبصرة والكوت والقادسية وذي قار وفي بابل , والبصرة الفيحاء والموصل الحدباء والأنبار وصلاح الدين وميسان وفي بغداد التحرير والنصر 

اعلنوها صرخة مدوية مزلزلة بوجه هذا الظالم .. زلزلوا سفارات إيران وتظاهروا أمامها من كندا حتى أستراليا , زلزلو قنوات التواصل الاجتماعي بكل أشكالها وألوانها , زلزلوا الفيس بوك وتويتر , بأشد عبارات الشجب والإدانة والإستنكار , لا تقفوا موقف المتفرج على وطنكم وشعبكم الذي بدأ يتنفس الصعداء ويستنشق نسيم الحرية والاستقلال , ليتخلص من كل أشكال الهيمنة والتبعية الإيرانية الفارسية والى الأبد .

قاوموا الاحتلال الإيراني الجديد , إيران وقادتها وزعمائها الدجالين والسياسيين والعسكرين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة , الأولى في اليمن الذي تحرر من هيمنتها وسطوتها , والآن هم خائفون من السيل والسونامي العراقي الجارف الذي بدأت تتشكل ملامحه , كي يجرف أزلامها وعملائها ويقبر مشروعها التوسعي وإلى الأبد بعون الله

يا صناديد العراق العظيم لا تستهينوا بقدراتكم وطاقاتكم الهائلة , فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا , فإلى أمام وكل حسب طاقته وقدرته مهما كانت ضعيفة ولو بكتابة كلمة على جدار أو حرق وتمزيق صور خميني وخامنئي المنتشرة في العراق ,  اشحذوا همم الشباب الثار ووحدوا خطابكم الوطني وليبقى شعار هذه الثورة العراقية السلمية المباركة

 إيران برا .. برا  وبغداد تبقى حرة . والعراق عربي .. عربي  عربي .. ولا مكان فيه للعدو الفارسي الأجنبي 

المشروع الإيراني بدأ ينهار .. بدأ يتقهقر .. يندحر ..  ويتلاشى , وغداً في سوريا ولبنان … والأيام بيننا 

الله مولانا ولا مولا لهم .. والنصر حليفنا بقوة الله وهمة الأبطال واصحاب الدم الحار … سيروا وعين الله تحرسكم وترعاكم 

الخزي والعار والشنار لكل رعديد متخاذل جبان ولا نامت أعين الخونة والجبناء .

أحدث المقالات

أحدث المقالات