حماية المؤسسات الحكومية وتوفير الأمن لها لا يعني اضطهاد سكنة المناطق
المجاورة لهم بحجة وجود التعليمات من الجهات الامنية العليا . هذه
المناطق السكنية هم سكنوا قبل وجود هذه الدوائر الحكومية المحاذية لمجلس
الوزراء . وجود وزارة التخطيط ونقابة الصحفيين ووزارة الدفاع ومدارس
ابتدائية في الجهة المقابلة ، يستغيثون يوميا ولا يسمح لهم بالدخول
لمناطق سكنهم بحجة حمل بطاقة السكن واستدعاء من هم في البيت أما إذا جاء
الضيف لهم هنا تكمن المشكلة العويصة بضرورة إحضار صاحب الدار مع بطاقة
السكن ولا يستثني المريض والشيخ الكبير ولا النساء على الرغم من بعد
المسافة للسيطرة التي تقع مقابل السفارة الإيرانية عن هذه الأحياء
السكنية يتم طرد القادمين إليهم بسرعة والعذر لم يتم تحديد موعد مسبق ولا
وجود لنداء ونسوا وجود الكفيل الضامن !وتلك مسخرة مفضوحة كما يوم الخميس
الماضي وبقي أحد المواطنين ينتظر لا كثر من الساعة وهو يروم الدخول الى
نقابة الصحفيين ويقدم التهنئة الى الفائزين بانتخابات نقابة الصحفيين
الاخيرة ومن ثم يذهب الى أقاربه الذين هم جيران لنقابة الصحفيين
والحرس يقول هذه تعليمات مجلس الوزراء ولا نسمح لك بالدخول فيما يتم دخول
بقية السيارات ويزعم وجود نداء قبل يوم حتى يتم الموافقة والدخول الى
النقابة او تلك الازقة السكنية. ويشهد القاصي والداني عرقلة السير ووجود
الزحامات الكثيرة بسبب كثرة السيطرات والتي تسببت بقطع ارزاق المواطنين،
وعدم احترام حقوق الانسان ، ونحن نكتب هذه السطور نقول عسى ولعل ونتمنى
ان تكون هناك متابعة لهذه الإجراءات التعسفية من قبل شخص رئيس الوزراء
ومن يعنيه الامر وايجاد الحلول المنطقية والاجراءات المبسطة وليس التعقيد
والإذلال وطرد المواطنين .
