22 نوفمبر، 2024 7:49 م
Search
Close this search box.

اضحوكة “الجندر” النوع الاجتماعي ،، ترويج الوهم لصناعة حقيقة

اضحوكة “الجندر” النوع الاجتماعي ،، ترويج الوهم لصناعة حقيقة

النوع الجنسي اليايلوجي معروف هو ذكر وانثى ، هنالك طبعا ومنذ القديم “خنثى” او صاحب الجسد الفاقد لكامل الاعضاء التكاثرية وهو مخلوق ولاديا هكذا كما يولد غيره دون يد او بنقص وظيفة جسدية والتي يسميها الطب “تشوهات خلقية أو ولادية” وليس متحول او مدعي .
ولكن الان يريدون شيئا او يضيفون شيئا جديدا ، هو النوع الاجتماعي وليس النوع البايلوجي ، بمعنى انك تتخيلين انك رجل فتلبسين ملابس الرجال ولا ضرورة للحية الوجه او العضلات او صوت خشن او حتى كروموسومات (xy) ولا لاعضاء رجل تناسلية ، لكن هكذا تحبين انك رجل
وكذلك اذا اعجبك ان تكون مراة فلا ضير ان كروموسوماتك xy ولاضرورة للحيض ولا للرحم ولأعضاء التكاثر عند المراة ولا اي شيء من مقوماتها ، كل ماعليك هو ان تضع مسحوق تجميل واحمر شفاه وتلبس متعريا وتتمايل في مشيتك فنتعامل معك كانثى، بل الاجمل من ذلك انك يمكن ان تكون كلبا او تكونين بقرة فلا يضطر الصائم في رمضان ان يقول “اللهم اجعلها في عيني بقرة” ، ولذلك صار بامكانك اليوم ان تقولي انا بقرة او عنزة وبامكان الانثى ان تتبني  هوية ذكر وعلينا ان نصدقها ونتعامل معها ونتركها تدخل حمامات الرجال وقاعات التدريب البدني معهم ، حتى وان تعرضت في لحظة الى موقف محرج قد تفاجئها به فترة الحيض كما حصل في دورة الالعاب في مسابقة رفع الاثقال العالمية للنساء “الاحراج المشهور” المنقول على التلفزيون الذي اضطر اللاعبة ان تختفي من الرياضة الى الابد “خجلا” .
وللهروب من الواقع الفسيواوجي يقولون انه بايولوجيا هناك ثلاثة انواع الذكر والانثى والمشترك ، وجامعة السليمانية العراقية بقناة خاصة وموقع وقسم رسمي مفتوح لهذا الغرض تنشر ان النوع الانساني ليس بالاعضاء التناسلية وان الناس ليسوا رجلا وامراة وانما الابوان هما اللذان اجبرا الابناء على ذلك والدين هو الذي ضيق المسالة على الناس ، فيقول بعض المتحولين “لدينا احساس داخلي بالانوثة وان كنا ذكورا” واخرى لديها احساس بالرجولة رغم كونها انثى ، “ومعلوم ان احساس المؤمن لايكذب” ! والبعض سيكون انثى صباحا ورجلا في الليل او ربما يريد ان يظهر الحيوان المحبوس في جسد انسان فيتصرف ككلب ، ولا شك سوف تاتي مرحلة يقتل فيها الناس دون عقاب لانه يظن نفسه أسدا !
اليوم امريكا واوربا ومن يحركهما ويسيطر عليهما سريا يروجون ان الجنس الانساني لا يحدده ما ولدت به من اعضاء وانما يتعلق برغبتك بتحديد هويتك ، هذا هو ما يدرسه الشيطان اليوم في الموضة الجديدة والجولة الاخيرة له على بني البشر الاسوياء
وهذا مايريده عمار الحكيم وجامعة السليمانية ووزارة التعليم العراقية وفي لبنان ومن وراءهم من مؤسسات خفية مشبوهة منها من تريد ان تستعجل ظهور المهدي واخرى تريد احداث الفوضى لظهور المسيح الدجال ،وفريق يريد ان ينقص تعداد العالم الى المليار فيشجعون زواجا مثليا لا يلد . وحيث “ان كل شيء يبدأ من العراق” كما يقول الغرب ويذكر الانجيل ، وكما بدات مؤامرة الدين الابراهيمي التي حملت البابا نفسه ليزور “اخطر بلد في العالم” كما صنفته الامم المتحدة الى عام 2020 وهو عام زيارة البابا لمدينة اور موطن سيدنا ابراهيم عليه السلام ، فان مؤامرة الجندر تلتف حول العراق الذي رفع علم المثلية “سياسيا” قبل غيره من بلدان الشرق ،و ما عمار الحكيم وتصريحاته حول ضرورة دعم اتفاقية المراة وسيداو “المشبوهة” بشكل كامل الا اداة لجس النبض، .
وعندما سئلت ممثلة الماسونية في الكونغرس قبل شهر- وهي التي تروج لحرية الجندر والتحول الجنسي وتدريسه للاطفال -من قبل لجنة الاستجواب لغرض اصدار القانون الجندري الاختياري التي تروج له : “هل تعتقدين ان المراة البايلوجبة “يعني غير المتحولة” تساوي الرجل البايلوجي في القوة لدرجة انها قد تنافسه في الرياضة ، قالت نعم ، قال لها اعطيني مثالا : قالت “إن سيرينا ويليامز “اللاعبة المصنفة اولى في التنس لم يستطع دانييل -وهو المصنف الثالث للرجال عالميا- الفوز عليها ولم يسجل عليها نقطة واحدة ، وقالت للمستجوب بثقة وهي لا تدري بدهائه : الم تقرا المقال؟ ، قال لها : انا لم اقرا المقال لكني رايت فديو لقاء سيرينا فعرضه فظهرت اللاعبة في الفيديو في لقاء وهي تعترف مبتسمة وبكل رحابة صدر تقول : “كان داني يمزح معي كانه يلعب مع طفل ولو انه لعب حقا لخسرت 6-0 ، 6-0 خلال خمس دقائق ، لا طبعا لا يمكن ان انافس الرجال وارغب ان العب فقط مع النساء لأستمر في القمة” ، وضَحكت.
قال تعالى مخبرا عن الشيطان المريد وصفته وغايته:
﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَءَامُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلْأَنْعَٰمِ وَلَءَامُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا﴾

أحدث المقالات