9 أبريل، 2024 8:24 ص
Search
Close this search box.

اضاءة ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتابع للساحة العراقية في هذه الفترة يلاحظ انها مزدحمة بالاراء المختلفة وكل شخص او جهة تنظر للامور من زاوية تختلف عن غيرها ولهذا نجد ان البعض يغض الطرف عن انجازات الدكتور حيدر العبادي العسكرية الذي استطاع بفضل تضحيات العراقيين وموقفهم الموحد ان يكسر ظهر الارهاب ويجعله في لحظات احتضاره الاخيرة ويعيد سيطرة السلطة الاتحادية على غالبية المناطق التي كانت تحت هيمنة جهات سياسية معينة مابعد احداث حزيران (٢٠١٤)
وفي الجانب السياسي استطاع السيد العبادي بأدائه المتوازن ان يعيد العراق لوضعه الطبيعي مع غالبية دول العالم
هذه الانجازات لاتحتاج الى ادلة اكثر من تلك الموجودة على ارض الواقع اما الذين غضوا الطرف عن هذه الانجازات وحاولوا التقليل منها فهم على ثلاثة اقسام الاول بدافع الغيرة والحسد والانا العالية التي تسيطر على سلوكياتهم ونفوسهم المريضة والقسم الثاني قد يكون بسبب انتماء السيد العبادي الى (حزب الدعوة ) وهؤلاء ينظرون للأمور من باب التنافس السياسي والقسم الثالث اصحاب النظرة السلبية تجاه الاحزاب العاملة في الساحة العراقية وربما نعطيهم العذر في ذلك ولكن مايجب توضيحه هو ان الاحزاب السياسية عليها العديد من الاشكاليات ولاشك في ذلك على الاطلاق ولكن ليست جميع الشخصيات الحزبية هي شخصيات سيئة فهذا مناف للمهنية والانصاف كما لايمكن لأية شخصية مستقلة ان تحصل على رئاسة الوزراء في واقع سياسي كالواقع العراقي وهذا يعني لولا وجود السيد العبادي في (حزب الدعوة) لما اصبح رئيسا للوزراء لذلك علينا ان ننظر بتجرد كامل عند تقييمنا لاداء رئيس الوزراء في محاربته للارهاب وبسط السلطة الاتحادية على كامل التراب الوطني بعيدا عن انتمائه السياسي حتى لا يتساوى في ميزان التقييم من اضاع المدن العراقية وهيبة السلطة الاتحادية وبين الذي اعادهما بكل هدوء واتزان ومسؤولية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب