منذ بداية تكوين الانسانية وتكوين الطبيعة على الارض وحضارت وادي الرافدين هم المسيحيين والاشوريين قبل ان يعلن الاسلام على ارضه فأصل العراق الحضارات المسيحية والاشورية والكلدانية والبابلية
ان مايجري بالموصل من هجمه شعواء قادت ماسمي بالثوار الى تشويه الصورية الحقيقية ان كانوا ثوارا او مناضلين من البعثيين
وقفنا وكتبنا ضد المالكي عندما هجر السنة من بيوتهم في هجمة شرسة مابين الاعوام 2005 فصاعدا ومازلنا نقف ضد هذه الممارسات ونعتبرها لاتمت بصله للاسلام والمسلمين بصله فاليوم نفتح بيوتنا امام اخواننا المسيحيين ونقول لهم انتم الاصل فمنذ الاسلام وهجرة المسلمين لبلاد الحبشة ووقوف المسيحيين باستقبال المهجرين من المدينة وهذه الوقفة التي ذكرها التاريخ عبر مر العصور والازمنة لم نشهد بان احدا قام باستقبال المسلمين سواهم هكذا نرد جميلهم
الاسلام رحوم والدين الاسلامي دين سمح لم يقبل باي حال من الاحوال التجاوز على احد من اي طائفة اودين فالكل سولسية في ارض الله لكم دينكم ولي ديني الالرسول الكريم ورسالته السمحاء لم تجبر احد على اعتناق الاسلام لذا واجبا علينا ان نذكر بمن يدعي الدولة اللاسلامنية ولانسمح لهم بالتطاول على مكونات الشعب وهذه الاخطاء التي وقع العراق بها نتيجة تصرف شخص لايعرف معنى السياسة واراد تمزيق وحدة البلد فكانت النتيجه احتىل العراق من قبل اشخاص متطرفين لايمتون لدين الاسلامي بصله ويدعون انهم عراقيين والعراق منهم براء الناحية الثانية ثمان سنوات ونحن نرزح تحت رحمه من دخل الى مسلك الجيش الذي لم يتم بناءه على اسس علمية وانما بني على اساس الطائفة الواحدة وكانت النتيجة نفور المكونات الاخرى وارادت التخلص منه باي طريقة اخرى هكذا وردت الابل المالكي الان في طلقته الاخيرة بعد ان وصلت الرساله له من شمخاني وصلت رسالة شمخاني للتحالف الوطني وشمخاني هو اقذر خلق الله في الوجود وهو مستشار لخامنئي يريد استثمار دائم ولاتخرج رئاسة الحكومة من اللتحالف الوطني لان ايران تريد حكما مواليا لها في العراق على مدى طويل لانها وحسب معطياتها ترسل الجنود لتقاتل مع القوات الحكومية وتغذي وتساند بالسلاح الحكومة العراقية ليس حبا بالمراقد المقدسة فالمراقد المقدسة منذ الاف السنون لم يتعرض لها احد وانما لتقيم الهلال الشيعي ليمتد من ايران والعراق وسوريا والبنان
والبحرين واليمن وكله لحسابات لدى الدولة الصفوية ودولة اسماعيل الصفوي التي انهاها المسلمون في معارك المسلمين ليأتى هنا الجانب الثاني جناح الدولة الاسلامية المقابل لهذا الهلال والذي يعارض الشيعة ويعتبرهم صفويين والشيعة يعتبر الجناح الثاني ب الرافضة وهو من يموله اركان الخليج بالتمويل فلم نسمع ان الدولة الاسلامية هي الوحيدة التي تمول ويزاداد راس مالها بحروبها في الدول العربية او الاسلامية نتيجة سطوها على المصارف والاموال في المناطق التي تحتلها فاليوم الذي يجري في نينوى سيزحف الى ديالى وصلاح الدين وسيهجر العراقيين الى دول العالم اجمع ويقسم البلد وهذه هي مظاهر التقسيم في مشروع بايدن الصهيوني التي بدات تظهر الان على الافق لان الجيش العراقي فشل في اكثر من مرة باستعادة المناطق التي خرجت من سيطرة الحكومة وفشل وانهارت اكثر من 10 فرق بمعداتها والياتها منذ 8 اشهر في قاطع ومدينة صغيرة هي الفلوجة رغم تصريحات المسؤولين الحكوميين انهم اخذوا زمام المبادرة وهذه كلها نتيجة اخطاء تم الاشارة اليها سابقا امركا لم تستطع اقتحامن الفلوجة الا بعد ان استخدمت سلاح الصحوات والاسلحة الغير قانونية والمحرمة دوليا فمابلكم اليوم امس ليس باليوم فالمتطرفين بالفلوجة اصبح لديهم السلاح الكافي والعدة الكافيى للاستنزاف الذي يدوم اكثر من سنوات للقتال ضد الحكومة المركزية فحصلوا على اغلب معدات الجيش واليات فعليهلابد من ايجاد حل سياسي وليس عسكري سياسي لاعادة العراق لما كان عليه فاليوم المتطرفين اصبحوا على ابواب كركوك وحزام بغداد ولارادع لهم فان هجر المسيح من نينوى سيهجر كل العراقيين من بغداد لاحقا بحجة الاسلام والمسلمين ودفع الجزية وماادراك مالجزية الان لابد من وقفه الكل والجميع لحماية العراق الخطر قادم ليس على مكون واحد وانما على الجميع فحذار من الاستهانة به وهذه هي نتائج التفرد بالسلطة والطائفية