الدول لا يبنيها إلا رجال دولة، ولا يبنيها خائف متردد، ولا يبنيها السياسي المتحزب، (سالفتنا) حول إصلاحات العبادي (مكرود العصر)، الدولة كما معروف تتشكل من مؤسسات ذات هيكلية إدارية، لا يمكن القفز على هذه الهيكلية أو تغييرها أو الإضافة عليها (بعد روحي روحك العبادي) هل تعرف الترهل الذي يطبع مؤسسات الدولة، ليس الكادر الوظيفي فقط (درجات خاصة) اكتشفتها الأحزاب واقرها الوزراء، مستشارين خبراء مدراء عامون، (أول الإصلاح إيقاف أي زيادة في الهيكلية من موظف درجة 7 إلى مستشار)( راح تنلاص على وزارة حزب الفضيلة /العدل سابقا).
يا دولة الرئيس (أروح فدوه لتصريحاتك النارية)، مؤسسات مثل الشهداء والسجناء والاستثمار المساءلة والعدالة وحقوق الإنسان وشبكة الإعلام والأوقاف بكل تلاوينها ( متكلي كل وحده من هاي المؤسسات فيها 15 إلى 13 درجة وكيل وزير بصفة عضو مجلس رعاية على شنو إضافة لخبراء ومستشارين) إضافة (إلى مالا يقل عن 5 إلى 20 مدراء عامين، ذولي شنو شغلهم)، يا (مكرود العصر)، رئاسة الجمهورية فيها (درجات خاصة وموظفين أشكال ألوان، شنو شغلهم هو الرئيس شغلته بروتوكولية يعني مال السلام عليكم، لعد شيسوي بالمستشارين والخبراء) هل تتم استشارتهم (اشلون يسلم اشلون يضحك لون ملابسه، قياس حذائه).
أعلنت يا (مكرود العصر) عن إقالة (123) وكيل وزير ومدير عام كلهم من الوزارات العاملة بالقياس لغيرها، لكن استثنيت ما ذكرنا أعلاه (شنو حرص على المصلحة العامة لو على هيكلية الدولة)، ثم من هم هؤلاء لماذا لا تعلن أسمائهم ( هل تنتظر نتائج التفاوض معهم من يرضخ لشروط طارق النجم وصادق الركابي ووليد الحلي وسماسرة مجلس الوزراء، يبقى في موقعة ومن يرفض الطاعة والولاء لحزب الغضب الذي أنزلته السماء على الشعب العراقي يطرد)، بيان طرد هؤلاء ذكر أعداد ووزارات، ولم يتطرق لأسماء، (حتى كل من يمتلك الدرجة التي أعلنها عنها يبقى مرعوب، ليسهل التفاوض معه)، خطط جهنمية يمتلكها( حزب اللغوة الفارغة).
دولة الرئيس بناء على استشارة (خلية الشياطين) (والدنيا دين وسلف)، خفضت رواتب النواب، لكن جمدت تقليص حماياتهم (حتى يعوضون فرق الراتب) ( لان
الخلية تحتاج هؤلاء غدا للتصويت على (محتال العصر) نائب لرئيس الجمهورية وإلا يلغي تجميد تقليص الحمايات (ويديح النواب).
يادولة الرئيس هناك مواقع بالوكالة وهي الأولى بالتغيير وحسم أمرها، لكن هي الأخرى (تنتظر مفاوضات خلية الشياطين)، لغرض توليت شخصيات (تكنوقراط بالسرقة والإيمان بمبادئ الدعوة والدعاة).
كل ما صدر من إصلاحات هي عبارة عن حركات لا تستهدف إلا فرض سيطرة جهة سياسية، فشلت طيلة المرحلة السابقة على مقدرات البلد، بنفس طريقة وأسلوب (محتال العصر)، (هناك من يعرقل، الأحزاب والكتل السياسية تقف عائق، سليم الجبوري راح لقطر، املك ملفات بس خاف اتصير بوكسات، راح اكسر الجام مؤامرة، فقاعة، لا تشغلون كهرباء للتبريد والإضاءة، البعثيين خط احمر، إحنا إلي كال عليهم شيخ ماجد خل يجون ما عدنا شي وياهم بس اذا اكو حقوق شخصية تسوى قضائيا ويرجعون أهلا وسهلا بهم بعثيين او غيرهم)، علما ان كل الخراب في اجهزة الدولة ومؤسساتها سببها (محتال العصر)، حيث أشاع الصفقات وشراء الذمم (بالسكوت على الفساد واستحداث المناصب وتوزيعها).
العراق اليوم يحاج إلى إصلاح متعدد الجوانب الأول هو إصلاح الهيكلية الإدارية لمؤسسات الدولة، حيث يكفي مثلا مجلس رعاية لأي هيئة خاصة ( رئيس وثلاثة أعضاء)، للحفاظ على التوازن يكلف كل منهم بمهمة مدير عام، او أعلى، كذلك ترتيب أوضاع الموظفين الزائدين على الملاك كما في وزارة حزب الفضيلة (العدل سابقا)، كذلك إصلاح القطاعات الخدمية والإنتاجية الأخرى، الزراعة الصناعة (صدك ابو يسر شخبار المدن الزراعية التي صرفت عليها المليارات في السماوة والنجف الاشرف وغيرها، بله اسأل محتال العصر).
الانتهاء من الوكالات وعدم التعيين بالوكالة، عند الاضطرار ممكن أن يعين مسئول بالوكالة لشهر أو اثنين بشرط أن لا يستلم الامتيازات إلا بعد تثبيته رسميا، ايضا من الإصلاحات أن يتم اختيار الوزراء من منتسبي الوزارة نفسها، من الكادر المتقدم ممن ثبتت نزاهته وكفاءته، كذلك لا يسمح لمن ينتخب في مجلس النواب او مجلس المحافظة ان يستلم منصب تنفيذي، كون الناس منحته ثقتها كمشرع وليس منفذ، كتحول عضو مجلس النواب إلى محافظ؟؟ دولة الرئيس (اشتغل صح، وإياك ونصائح الدعاة فهم شر الخلق وسبب الفساد، ورأس الفتنة، صناع أزمات، أصحاب شعارات، لا يعرفون العمل في الأجواء الصحية، ليس بينهم رجل دولة واحد، نسو الله والآخرة) لذا ولدت إصلاحاتك ميتة، لأنها جاءت بناء على استشارتهم، ولك الخيار، بين الله والشعب، وبين شياطين الأرض ومفسديها..