طالما صدع رؤس الاخرين باطلاق صواريخ فارغة واصوات منكرة لانه لم يفز بالانتخابات سوى انه لم ياتي الا بمئات الاصوات لولا كتلته المزورة والسارقة لميزانية 2014 فكان رئيسا للوزراء صدفة وضربة حظ وهو غير مؤهل مطلقا لادارة ابسط لجنة او ادارة كونه كان فاشلا في وزارة الاتصالات وهناك عقود فساد في زمانه ولكنه في خطوة ذكية طرح شعارات كبيرة في البداية كنا نتامل فيه خيرا الا انه بعد تصريحاته الهوجاء و التي صنعت له حفر سقط فيها بارادته واختياره فبدا بتصريحات كبيرة وعديدة وتكلم بفوضوية وعطش لتصريحات مدفوعة الثمن سقط فيها بلا عودة ولا مستقبل لتداركها جهلا منه وغباءا كبيرا منها انه اراد ان يجتاز سلفه المالكي العميق الا انه عجز عن استرداد مقراته وبيوته الخاصة به في الخضراء ثم انه صدم بصخرة كبيرة لقادة الكتل وعصابات الخضراء العميلة وحماياتهم الاجرامية الوحشية وطرد منبوذا مدحورا ثم بدا يصرح باشياء خطيرة تساهم في تدعيم الفساد وارسائه عندما صرح بان المسؤولين واسرهم عاشوا حياة ترف ووضع خاص فلايمكن ان نسلبهم ماتعودوا عليه مرة واحدة لانهم لايستطيعوا التكيف مع وضع جديد ؟ بينما هو ذهب للموظفين والتدريسيين والطلاب الجامعيين فيدا ياخذ نسب كبيرة من الفقراء لسد خزينة الدولة وتحويلها للمترفين من كتلته والكتل الحليفة والشريكة بالفساد لانهم اعتادوا حياة الرفاهية والاخرين من ذوي الرواتب البسيطة اعتادوا حياة الفقر والكفاف فيؤخذ منهم لانهم اعتادوا الفقر والضيق لينفق على زملائه ممن اعتادوا الطغيان والاسراف والمعاصي والاستهتار بالحقوق فبدابافقر شريحة مسكينة ليستوفي من كل طالب مكمل مبلغ قدره 25 الف دينار لكل درس اومادة امتحانية وهي مساهمة لدعم التعليم في العراق للفقراء ؟ وتوفيرها لمن اعتادوا حياة الترف ممن يخافهم ويهابهم ولم يجرؤا على الاقتراب من بواباتهم الخارجية ويعرف جيدا من هم المقصودين ؟ ثم جاء لبسطاء الناس فمنع القروض للعاطلين عن العمل والاستقطاعات من التدريسيين مايفارب 13% وبدا يقص بمقص اعمى من كل فقير بحجة الميزانية وبكل استهتار بالحقوق وعقوبة للشعب الثائر المنتفض ليثبت خبثا ولؤما شديدين لايذاء عامة الفقراء وليعلن عدم وجود درجات وظيفية لعام 2016 وليمنع كل الحياة الاقتصادية ويشلها بشكل كبير ان ميزانية العراق اكثر من 100 مليارد دولار وهي برغم قلتها عن اعوام سلفة المختلس لاكبر ميزانية وصلت 1000 مليارد دولار خلال سني حكمة السوداء الظالمة الا انها اي 100 مليارد تعدل ميزانية 4 دول من دول الشام وتعادل ميزانية ايران لسنتين تقريبا الا ان حيدر العبادي فاشل بشكل رهيب وغير مسبوق ويبدو اختيار دولة القانون او الائتلاف له في محله فهو الوحيد القادر على ايصال الحالة لتمني حكم المالكي اوصدام اوحتى يزيد لان دوره هو شل الاقتصاد العراقي بالكامل والاستهانة بالحقوق المشروعة والاحتيال على المطالب المشروعة للمتظاهرين فبدا بامور تافه وسينتهي باتفه لان مستواه هذا ودوره هو تنظيف من قبله فمن خلال تصريحاته المتشائمة والسوداوية جعل الشركات تعرض عن العراق والاستثمار توقف والقروض منعها وبدا بقص رواتب الموظفين البسطاء والتدريسيين واوقف الحياة بشكل غير مسبوق ومجرد شخص يلقلق بامور تخريفية وتهويل المشكلة وترك الفاسدين والمفسدين لانه اصغر من ان يصدر اوامر ضد الافات من كتلته وحزبه وشركائه بل يدافع عنهم بانهم اعتادوا على حياتهم الخاصة المترفة ومن الصعب ان نسلبهم اقل من مستواهم المعيشي ؟ انها اصلاحات الطرطة الجديدة في العراق والعجيب مازال بعض الطرطرة تتامل منه الطراطير الجديدة والتي تتحول الى نظريات طرطرية جديدة ننسبها لحيدر العبادي وللاسف الشعب الحر مازال ينتظر هذا الخائف المرتعش البخيل الذي اوقف الحياة الاقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل لحد الان فملايين السلف للعاطلين توقفت والعقود الغيت والكثير من الموظفين سرحوا بحجة عدم وجود الميزانية طبعا وكاهم من الطبقة الفقيرة المسحوقة فما اشبهها من اصلاحات قراقوشية فارغة لايشبهها شيء وسيغادر العراق في عام 2016 مئات الاف ممن يبحثون عن العيش الكريم والعمل لان العراق الان مشلول بشكل تام في حكومة الطرطة الجديدة الفوضى التي خلفتها تصريحات مشؤومة لرئيس وزراء تسوية لم يكن يحلم ان يكون يوما يدور محوري الان الكل تتوجه اليه بعد الياس من سلفة مختلس اموال العراق بشكل تام.