21 أبريل، 2024 11:17 ص
Search
Close this search box.

اصلاحات العبادي وتوثية السياسي 

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يعد العبادي قادرا على تنفيذ الإصلاحات وهذا ما بدأت ملامحه من خلال كلمته في مجلس النواب فالتمتمة والتخوف من الكتل السياسية كانا سيدا الموقف والتي أحاطته بالكثير من التخوف بخطواته التي لا يجرىء  حتى  أن يفكر بها فبعد أن فقد تفويض المرجعية والشعب لم يعد قادر على التحرك في تلك الساحة … الساحة الاشبه بملعب الشطرنج لا يتحرك أحد فيها إلا من خلال من يحركة فالتوافقات  والخلافات الإقليمية والتي دائما ماتنعكس على الشارع العراقي فتارة نرى الوضع مستتب وتارة أخرى نرى النيران تلتهم المواطنين وطنين التفجيرات يراودهم ليلا ونهارا فأحزاب الواقع السياسي اليوم تمتلك قوة ومجاميع مدعومة دوليا ولا قدرة للسيد العبادي على مواجهة هذا الكم الهائل من التسميات الحزبية التي دائما ما تبعث رسائل لا تحمل تحت طياتها الاطمئنان بل للغة التوثية دورا كبير في السياسة العراقية …فكل مجموعة تجعل من هذا اللغة هي اللغة التي تتعامل بها من الدولة ولو تتبعنا ما يدور في العراق لوجدنا التدخلات الخارجية وفرض قراراتها من جهة والحرب العراقية مع مجموعة كبير من الدول باسم ارهاب داعش من جهة أخرى  بالإضافة إلى مايوجه العراق من أكبر مؤسسة فساد بتاريخه بحسب ما وصفة الإعلام البريطاني أما الشعب فما عليه الا أن يقف مكتوف الأيدي حتى يمر قرنين أو أكثر ليتسنى للأجيال القادمة العيش بنعيم ما يتركه واقع اليوم له والذي سيكون أشبه بنعيم أفريقيا !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب