18 ديسمبر، 2024 8:02 م

اصرار جماهيري وبرلماني ….. لاحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر ؟

اصرار جماهيري وبرلماني ….. لاحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر ؟

اربعة سنوات مضت على الجريمة الوقحة التي ارتكبتها القوات الامريكية وبمساعدة خونة الداخل والجواسيس والبائعي ضمائرهم لاستهداف قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس والقائد قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي ومنذ ذلك التاريخ والعراقيين يستذكرون هذه المناسبة الاليمة ويحييون ذكرها ولتبقى وصمة عارللامريكان وانتهاك للسيادة العراقية .

ومن الواجب علينا ان نستذكر هؤلاء القادة ونمجد بطولاتهم ودورهم في التصدي لعصابات داعش الارهابي وايقاف زحفهم على المدن الامنة ودحرهم وتحرير الارض من رجسهم ومن يقف خلفهم ويمدهم ويمولهم بالعدة والعدد والسلاح .

الامريكان تجاوزوا كل الأعراف والقوانين الدولية باحتلالاهم العراق وجلبهم الخراب والدمار واشاعة الفوضى والفتن واتخاذهم الارض العراقية لتنفيذ طلعاتهم الجوية وقصف مواقع الجيش والشرطة والحشد الشعبي وتهديد سيادة البلاد والتدخل بالشؤون الداخلية وبالقرار العراقي

لقد توهم الامريكان بانهم بقتلهم قادة النصر قد قضوا على المقاومة واطفؤا شعلتها لكن حدث العكس فقد انزلقت الأوضاع الداخلية الأمريكية بفعل السياسات المتهورة والانفعالية للرئيس الاميركي السابق ترامب ووصلت الى منعطفات حرجة وتنامت النزعات العنصرية والعرقية خاصة بعد تمسك ترامب بالسلطة وعدم مغادرته البيت الابيض الا بعد ثلاثة أسابيع من فوز بايدن .

ان من ثمرات وبركة اغتيال قادة النصر هو توحد اراء واسراتيجية جميع فصائل المقاومة ومعها الشارع العراقي للضغط على الحكومة العراقية ومجلس النواب للعمل على اصدار القرار داخل قبة البرلمان لاإخراج القوات الأميركية وجميع القوات الجنبية من الاراضي العراقية وهي صدمة لم تتوقعها الادارة الامريكية .

وسيتبعها باذن الله اصرار جماهيري ومظاهرات حاشدة واحتجاجات ستتبلور بقرارات من وزارة الخارجية ومذكرات تفاهم الى الامم المتحدة والدول الصديقة روسيا والصين وكوريا والهند والباكستان وايران لامساندة العراق وجدولة خروج الامريكان .