نشاهد الان في الصحف الالكترونية بعض المشاغبين من خلال تعليقهم على المقالات بالتهجم على صاحب المقال بالسب والشتم ..كلمات غير مهذبه سيئة ..لا تمت لأخلاقنا وديننا بأي صلة، اشاهدهم الان..حول تعليقهم على مقالة سياسية .او بعض الملاحظات نلاحظ السب والشتم بعبارات خادشة للحياء لم يتمعنوا في قراءة المادة من ناحية النقد وإبداء رائ سليم ..هذا خطا..وهذا صحيح ..وانما فقط بات الشتم والسب اللغة اليومية لبعض ضعاف النفوس من العراقيين بالفس بوك .والطامة الكبرى انهم اسماء مستعارة وهميه تشبه أقنعت داعش اللعنه عليهم..لاعمل لديهم سؤا مراقبة الصحف بالتواصل الاجتماعي ويبدا التجريح ..في الماضي كانت تعتبر بعض الألفاظ خطيئة، ولم تلفظ. أما اليوم فقد أصبحت شيء طبيعي جدا وانتشرت بصورة واضحة بين كل الفئات العمرية شباب وكهول وطلبة في المدارس والجامعات وأطفال صغار، حتى النساء والفتيات تجردن من أنوثتهن بالسب والشتم, فتعودت السنة هؤلاء على الكلام البذيء،..وكأنها أصبحت جزء طبيعي من حياتنا اليومية كشرب كاس من الماء، ليس هذا فقط بل أصبح الاحتقان والتلاسن يلفظ بإيحاءات جنسية قذره بالفس بوك ما يجعلنا نترحم على القيم والتربية والأخلاق. ايام زمان ..
فالمطلوب من رئيس تحرير الصحيفة حذف الكلمات النابية الغير اخلاقية . والبقاء على النقد الموضوعي من اجل تقوية الكاتب. وانا متاكد كثيراً من هذه الصحف تستعمل هذه المفاهيم التربوية .بشطب الغير صالح
