بعد ان تفشى الفساد المالي والاداري في جميع (اروقة) و(مفاصل) الاتحاد العراقي للفروسية، وذلك في زمن (بؤرة) الخراب والفساد المتمثلة برئيس اتحاد الفروسية السابق الفاسد والفاشل حيدر الجميلي، الذي تميزت فترة اتحاده بتدمير كل شيء له علاقة برياضة (الاباء والاجداد) والذي حول مقر اتحاد الفروسية الى (ماخور) للعاهرات والرذيلة والانحطاط الاخلاقي، وكان سببا في (نفوق) الخيول العراقية ،ودفنها في مزابل هذا الاتحاد ،بعد ذلك كله، وبعد استلام الدكتور عقيل مفتن مسؤولية الهيئة المؤقتة لاتحاد الفروسية، اصبح هناك (ضوءا) يرى في اخر (نفقها) المظلم، ولاسيما بعد ان انتفضت الهيئة العامة للاتحاد ضد اتحاد حيدر الجميلي وطرده بقرار اداري وقانوني وعلى انقاضه اختارت الجمعية العمومية (هيئة مؤقتة) لادارة اتحاد الفروسية بقيادة الدكتور عقيل مفتن، الذي اكدت خطوات عمله الاولى على انه الرجل المناسب والقادر على إحداث (ثورة) حقيقية في عمل هذا الاتحاد وذلك من خلال تحمله تكاليف النفقات المطلوبة لادامة عمل الاتحاد، وفي مقدمة ذلك شراء خيول جديدة للاتحاد ،ومنح الفئات العمرية فرصة في بناء رياضة الفروسية، وفتح الابواب،التي سبق واغلقها الاتحاد السابق متمثلا برئيس السابق حيدر الجميلي، امام جميع الكفاءات الادارية والفنية والتدريبية لتأخذ دورها الحقيقي في تطوير رياضة الفروسية ،كما فتح الابواب امام اعضاء الهيئة العامة للعب دورا إيجابيا الهدف منه استعادة الفروسية العراقية لسمعتها ومكانتها، التي اهدرها الاتحاد الفاسد السابق، والاكثر من ذلك ،بل الاهم في ذلك، هو توفير الاموال من قبل الدكتور عقيل مفتن لتغطية كافة مصاريف هذا الاتحاد والتي تجاوزت 300 مليون دينار، وذلك بسبب عدم حصول الاتحاد على المنحة المالية المقررة له من قبل وزارة الشباب والرياضة .
ومن ابرز ماقامت به الهيئة المؤقتة لاتحاد الفروسية مؤخرا هو الاتفاق على تشكيل لجنة دولية للتحضير لانتخابات الفروسية، ولاسيما بعد ان عقدت الهيئة العامة للإتحاد المركزي للفروسية اجتماعاً موسعاً لهذا الغرض كان الهدف منه مناقشة رسالة الاتحاد الدولي للفروسية المتعلقة بالاتحاد العراقي ،و تسيير أعماله ولاسيما بعد حل الهيئة الادارية للاتحاد من قبل الهيئة العامة و القضاء العراقي…
ولذلك ينبغي على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وجميع المسؤولين الرياضيين القيام بزيارة الاتحاد العراقي للفروسية للوقوف على المستوى الاداري والتنظيمي المتقدم، الذي اصبح عنوانا عريضا لعمل الهيئة المؤقتة لاتحاد الفروسية ،التي اصبح عملها إنموذجا يحتذى به من قبل الاتحادات الاخرى، وفي الوقت نفسه من واجب الاعلام الرياضي المهني تسليط الضوء على عمل الهيئة المؤقتة لاتحاد الفروسية، التي قامت بعمل اداري وتنظيمي يستحق ان ترفع القبعة احتراما لأصحابه..نقطة راس سطر…!!