ها نحن اليوم نسمع ممن تداعشوا مع داعش بأن الكفة تميل الى الدواعش الخنازير في بعض قواطع العمليات وممن يخرجوا لنا على الفضائيات النكاحية الداعشية واخص منها فضائية سعد البزاز احد ايتام صدام الملعون وبأن سقوط بعض المحافظات على الابواب ..
ما هو الا بسبب فشلهم وفشل اسيادهم القذرين وتكبدهم الخسائر الفادحة من جراء الضربات لصقورنا الجوية ومن ابطال الحشد الشعبي والتقدم في الارض ومسكها ..لا تقدم لداعش الا في بعض الجيوب التي تمتلأ بالحواضن الخونة فداعش تلاقي الامرين من مجاهدي الحشد الشعبي وقواتنا الباسلة العراقية ومن القصف الجوي وكل ما ينقل عبر وسائل الاعلام الصفراء هي حرب اعلامية ضد الحشود الشعبية ..
ولنكن يدا واحده بعد زوال الدكتاتور ولنساند الحكومة الجديدة التي استلمت حكم العراق وهو عباره عن فحمه متفحمة ونساند اصلاحاتها التي نسمع عنها والتي وعدنا بها من أجل عراق آمن خالي من الفاسدين الداعشيين ..ولنقف مع مرجعيتنا الرشيدة فهي صمام الامان بقيادة السيد علي السستاني القائد العام للقوات المسلحة الشعبية والتي دعت الى الصمود والصبر ولنتمسك بقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام صبرا على شدة الايام ان لها عقبى وما الصبر الا عند ذي الحسب سيفتح الله عن قرب بنافعة فيها لمثلك راحات من التعب ..
أن النصر يلوح في الأفق .. فابتهلوا إلى الله أيها الناس.. إخوانكم في الجيش العراقي الباسل وبعد خلع القيادات الخائنة فأن الحشد الشعبي يبذلون أرواحهم في سبيل الله واخص منهم سرايا السلام البطلة التي اشتركت في فك الحصار عن آمرلي وحررت المناطق المحيطة بسامراء وكثير من المناطق وضمن امكانياتها المحدودة في ابان حكم المخلوع المالكي اما الان وبعد ان حررت يوم امس منطقة حيوية جدا كانت مسيطر عليها من قبل الخنازير منطقة البحيرات في جرف الصخر ومستمرة في التقدم للقضاء عليهم في عامرية الفلوجة .. جبهاتنا مشتعلة .. بنور الله الذي لن يُطفئ من الداوعش وحواضنهم ولا من دواعش السياسة .. فو الله ان العزائم كالجبال والقوى الروحية والمعنوية لامثيل لهما فيهم.. لم يخرجوا من أجل المناصب او الكراسي النتنه الملعونة فهم أولاد محمد الصدر بل من أجل إسقاط ممن عاث فسادا ببلادنا وأعتدى على حرمتها .. فادعوا الله مخلصين أن ينصرهم وينصرنا جميعاً يا الله نصرك الذي وعدت به عبدك …اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وفرط تدبيرهم وخرب بنيانهم وبدل احوالهم وقرب اجلهم واقطع اعمارهم واشغلهم بأبدانهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر يا قهار يا جبار …
