مثلَ هذا المشهد :
كُلُّ شفةٍ من شفَتيها
في تصميمها , في صمتها
مُمَوسَقَةٌ لِتُغَرّد .!
O
لا تَطَرّقٌ لساقَيها
سيقانُ الوردِ تنحني أمامَها
ساقَيها دِفءٌ تطلُبُهُ موجةُ بَردْ .
لا تَعَرّضٌ , لا توصيفٌ هنا
لساقَيها
ليسَ ذلكَ نهجُنا .!!
O
مِنْ مساماتِها
يكادُ يتَدفّقُ ما اشَدْ
منَ الشَهْد
يفرِزُ منْ جسَدِها اريجَ الوِد
وهوَ مَشهَدْ
يفوقُ إطلالةَ نَهدْ .!
ليسَ ايّ نَهد
نهدٌ منْ صنفٍ
يبقى يافعاً الى الأبَدْ ,
الحديثُ هنا
إستِعارةٌ إقتباسيّةٌ منَ الأدبِ والفَنْ
نقِفُ منها بالضِّد
نُقيمُ عليها الحَدْ .!!
O
رُؤايَ تَتَشَدّدْ
لإقتحامِ هذا المشهد !
المشهدُ .. المعبَدْ .!
جُموعٌ غفيرةٌ منْ اشعاري
تَتمرَّد ,
على ارتفاعاتٍ منخفضةٍ
تحومُ
حولَ صاحِبةِ النَهد – الشّهَدْ .!
O
كبَحتُ جِماحَ رُؤايَ
اوقَفتُ نِباحَ مفرداتيَ
كي نحوَها لا تَتسدّدْ ,
إلاّ لو تلكَ الحوّاءْ
بادَرَتْ بتمهيدِ الأجواءِ
تُطفئُ الأضواء
منطلِقةً تَتودّدْ ,
وإلاّ لو, بشهادةٍ شَهَدَتْ
أنّ قصائدي عنها
هيَ النّصفُ الآخرُ لإكتمالِ المشهد ,
وعلى مسرحِ العواطفِ
امسى واضحى
أنْ يغدو اداءَ المشهد .!!