22 ديسمبر، 2024 5:15 م

مفاهيم خاطئة غزت عقولنا، صدقناها واخذنا نثقف لها.
اولاً: فلسطين: حولوها من كونها..
قضية إسلامية الى كونها قضية عربية
ثم حولوها إلى كونها قضية فلسطينية
ثم حولوها في حقبة تأريخية الي كونها قضية عرفاتيه(ياسر عرفات)
ثم حولوها إلى كونها قضية تتحمل تبعاتها حماس.
افيقوا، فلسطين قضية ربانية تعهد بها الله؛
‏”فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا”
ثانياً: فلسطين:
فرار العوائل الإسرائيلية من مستوطناتهم
الصحيح: فرار اليهود المحتلين من اراضي فلسطين
ثالثا: فلسطين:
على المقاومة الفلسطينية أن تأخذ بالحسبان قواعد اللعب التي تديرها السياسة الدولية.
الصحيح:
على المقاومة الفلسطينية أن تأخذ بالحسبان قواعد السياسة الشرعية الربانية وفق الواقع والامكانيات المتاحة
رابعاً: فلسطين:
إعلام مدسوس: تسببت المقاومة بقصف الطيران والصواريخ الاسرائيلية لبيوت المواطنين فكانت حركاتهم سببا في موت الكثير وفقد من بقى منهم لأماكن سكناهم .
الصحيح:
النصر، أقسام، منه هزيمة الأعداء، وأشده الثبات والصبر إذا مانزلت المصيبة والبلاء. وان من مات فقد تحقق به وعد الله:
(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
خامساً: فلسطين:
تسببت المقاومة الفلسطينية بإدخال الرعب لدى الأطفال والنساء والضعفاء وبذلك خالفت حقوق الإنسان الدولية(التي وضعت معاييرها قوى الظلم الاستبداد الدولي)
الصحيح:
ارعبت المقاومة الفلسطينية المحتلين اليهود الذين سبق لهم وبدعم دولي ظالم ان هجروا ويتموا الأطفال والنساء والشيوخ
واغتصبوا أراضيهم ودورهم أموالهم.
سادسا: فلسطين: الإعلام ثلاث:
١. إعلام رباني مساند: يتكلم وفق السنن الربانية
٢. إعلام دنيوي لوام ومعادي: يردد كا الببغاوات إعلام الدول المهيمنة والقوية.
إعلام محايد: لا يختلف كثيرا عن الإعلام المعادي لان السكوت عند وجوب مناصرة الغير هو قمة الجبن والخذلان.
٣. إعلام متصيد ماكر: منافق متلون يتخذ من الأحداث فرصة لتحقيق غاياته الخبيثة وهو أشد ضررا من الاعلام المعادي.
٤. إعلام عاطفي عفوي: هو أشد الأنواع ضررا لانه من حيث لا يشعر وبحسن نية يتسبب في لحوق اكبر الأضرار بأهله وناسه وكشف سواترهم وإعطاء السبب للغير لأذيتهَم.
( أسعد الهاشمي)