استطاع السيد علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذ عام 2010 أن يوجد (خلطة أكاديمية) في كل الجامعات العراقية حين خلط العلم بالدين ، حين خلط الدين بالسياسة ، وحين خلط الدين بالفنون، فانتشرت في ربوع الجامعات والكليات من زاخو حتى الفاو مبادئ (الحلال والحرام) التي رفع شعارها القائد الأول في حزب الدعوة ( تنظيم الخارج) نوري المالكي..! وقد تسربت في هذه الأيام (أحاديث نسائية) من قصور المنطقة الخضراء تفيد بأن معالي علي الأديب تم ترشحيه وزيراً متجدداً في حكومة حيدر العبادي الجديدة للبرهنة علمياً أن(البطيخ) نوع من الفاكهة لا يستغنى عنها بكل مائدة وزارية..!
ذات يوم من أيام شهر آذار عام 2013 سأله محرر جريدة الشرق الأوسط اللندنية معد فياض : هل أنت الشخص الثاني في حزب الدعوة بعد نوري المالكي..؟
أجاب الوزير علي الأديب: (العرف السائد في حزب الدعوة هو أن القيادة جماعية، تتكون من 11 شخصا، والأمين العام للحزب هو أمين عام بلا صلاحيات، وبسبب قانون الأحزاب في العراق، إذ يجب أن يكون لأي حزب أمين عام أو رئيس، لهذا فنحن نسجل الشخص البارز في المشهد السياسي كأمين عام )..!.
يبدو أن (لسان) علي الأديب ليس فيه (عضلات) لذلك ما استطاع أن يجيب على سؤال (الصحفي البريطاني) معد فياض بتأكيد أو نفي كونه الشخص الثاني في قيادة حزب الدعوة . ربما لسانه بلا ( عظام) أيضاً حين سأله مقدم البرامج عماد العبادي في سحور قناة البغدادية عن رأيه بالسيد أحمد زويل حائز نوبل فأجاب أنه لم يسمع به ..! لو سألوه عن(جاليلو) الذي حاكمته الكنيسة في القرن السابع عشر لأجاب أنه وزير داخلية إسرائيل..! ولو سألوه عن(آينشتين) لأجاب أنه مخرج فيلم فرانشكتاين ولو سألوه عن (مندل) صاحب قوانين الوراثة لأجاب أنه مؤلف الأناجيل الأربعة في عصر الأزمة المالية..!
أسوأ شيء في وزارة حكومة نوري المالكي هو سوء الادارة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأن ا(الابحاث العلمية) فيها تقوم على (تجهيل) الجامعيين….!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام :
أهم أنجاز لوزارة التعليم العالي خلال أربعة أعوام من عمرها أنها أعدت بحثاً عميقاً بعنوان ( فوائد البصل النافرة وأثرها على المرأة البريطانية السافرة)
