من اقترح على العبادي ان يكون استعراض الجيش العراقي في ساحة التحير اراد بالتاكيد توريطه في الانتقادات لتي ستحصل وبالفعل حصلت لم يحسب لها الحسبات لكن اراد الاساءة لسمعة جيش عمره سيكون المائة عام الذي حصل مهزلة من يقف وراء ه استعراض هزيل لايتناسب مع مئات المليارات التي صرفت على بناء القوات المسلحة منذ عام 2003 ولحد الان اين هي التكنلوجيا الحربية الاسلحة المتطورة لتي كن نسمع عنها بالاعلام والاسلحة التي عرضت هي اسلحة اكل الدهر وشرب عليها منذ الثمانينات هل هي عقود التسليح كانت استيراد لهذه الاسلحة اذن الفساد ينخر بجسد الدرع الحصين للدولة واذا كانت هذه المؤسسة العسكرية هكذا كيف يكون حال بقية المؤسسات الفساد وصفقات الاسلحة هي التي دمرت العراق وجعلته مستباحا فالاسلحة لتي استعرض بها الجيش هزيلة واسلحة العصابات الاجرامية من داعش ومن لف لفها اقوى من اسلحة الجيش بل حتى اسلحة موريتانيا والصومال هي اقوى من اسلحة الجيش العراقي وهل استعراض اليوم رسالة للذين يبحثون عن الاصلاح فاذا كانت كذلك فهذه اسلحة هشة لاتفي بردع لتظاهرات الغاضبة
واليوم اثبتم ان المؤسسة العسكرية والامنية ينخر جسدها الفساد وان الاسلحة التي تعرض على ارصفة سوق مريدي هي افضل بكثير من اسلحة الجيش العراقي وحتى التجهيزات الموجودة في باب الشرجي هي افضل من تجهيزات الجيش مع الاسف اصبحنا مسخرة للعالم ولداعش التي تتربص بنا كان الاجدر بك ياسيد العبادي ان تجري الاستعراض في ساحة الاحتفالات لا ان تخرج القطعات المستعرضة من ازقة البتاويين وباب الشرقي وشارع الخيام فلله درك ياعرق وياجيشه هؤلاء اساؤا اليك اساءات لن تغتفر ابدا انت في الاعلى وهم في اسفل السافلين كنا نتمنى على القادة لمشرفين على الجيش ان ينصحوا العبادي لا ان يجعلوه في حيرة من امره لكن الثراء الفاحش على حساب تسليح الجيش اعمى بصيرتهم او انهم تعمدوا الاساءة اليه