11 أبريل، 2024 1:07 م
Search
Close this search box.

اسلحة الخمسة مليار بالشط

Facebook
Twitter
LinkedIn

يا ترى بماذا فكر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم قبل ذهابه إلى روسيا ومن ثم إلى تشيك في زيارة عسكرية بحتة ..انأ اعتقد انه فكر بأنه سوف يجد منفذ ثاني من اجل تجهيز الجيش العراقي بدل الجانب الأمريكي ،وبأسعار اقل مما عليه في السلاح الأمريكي..هذا كلام جميل ،ولكن هل روسيا هي الحل؟
بالطبع روسيا ليست الحل ..المالكي اختار الطريق الخاطئ في تجهيز الجيش العراقي وكان من المفروض منه استشارة عسكريين سابقين لهم خبرة واسعة ،والجلوس معهم على طاولة واحدة من اجل اختيار الأشياء التدريبية من روسيا فقط أما الأسلحة والذخائر الحربية التي تدخل في المعارك فتكون من أمريكا فقط دون غيرها
صفقة الرادارات الروسية لا تنسجم مع الطائرات الأمريكية المتعاقد عليها ،وهي f 16 لا تنسجم مع منظومة روسية الصنع
أما عن الأسلحة الآخرة فهي قديمة الصنع ،وغير مجدية بالوقت الحاضر لأنها متوفرة بأعداد كثيرة ..أي حتى لدى المسلحين موجود سلاح روسي..أذن لماذا لا نجلب سلاح أفضل من السلاح الروسي ؟!!
وهناك شي أخر بيد أي قائد سوف يتم تسليم منظومة الصواريخ التي تم التعاقد مع الجانب الروسي ؟
وهل سوف تكون بمأمن من يد المسلحين ؟
كل هذه الأسئلة يجب أن تكون مطروحة على طاولة الحكومة العراقية المحترمة .
ويجب أن تكون كل إجابة مدروسة وقابلة للنقاش حتى تكون هناك خطة عمل لكل هذا بدون أي انتكاسات جديدة آخرة لان العراق لايتحمل أي انتكاسة جديدة بسبب فساد المسئولين.
نحن بحاجة إلى أسلحة متطورة مفيدة من اجل مكافحة الإرهاب
وحماية البلد من أي عدوان خارجي ..نحن لسنا بحاجة إلى طائرات تدريب أو طائرات حربية بس بالاسم ،ونحن نتعرض لانتهاكات لطيران دول الجوار كل يوم ،وبدون رادع لكل هذه الانتهاكات ..نحن بحاجة لسرب طيران متطور يحمي الحدود العراقية من أي انتهاك خارجي من قبل الدول المجاورة للعراق
فعليه يجب عرض عقود الأسلحة التي تم التعاقد بها مع كل من روسيا والتشيك على خبراء أسلحة عراقيون محايدون ذو نزاهة عالية من اجل تقييم مدى فاعلية هذه الأسلحة ،ومدى الاستفادة منها على ارض الواقع .
أما أذا بقى الحال على ماهو عليه فان هذه الصفقات سوف تكون صفقة فاشلة وغير مجدية ،وفيها شبهات فساد مالي.
الجميع يجب أن يكون مسئول من اجل امن وأمان ،واستقرار العراق ،وحماية الحدود العراقية من أي تعرض خارجي حتى يعود العراق الحارس ألامين للوطن العربي ،ولكل مظلوم يحتاج منا المساعدة ،والحماية ..لنعمل من اجل الوطن ،والمواطن بعيدا عن الطائفة أو الحزب أو من اجل مكاسب شخصية بحتة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب