23 ديسمبر، 2024 3:00 ص

اسلام اليوم ام دين محمد!!

اسلام اليوم ام دين محمد!!

كبرنا ونحن نسمع او نقرا قصصا دينية جميلة فيها من الحكم والمواعظ الكثير.. لتزيدك تفاؤلا وحبا بالحياة وبان الله سبحانه وتعالى يتدخل في ادق تفاصيل حياة البشر رحمة بنا.. كبرنا ونحن متيقنين ان الحياة ليست مخيرة وانما الاعمال مسيرة واخذنا نصدق ان للجنة مفاتيح توزع بالمجان مقابل هذا التصديق..وتعمقنا فهولت القصص وكبرت المواعظ وانتشر التخلف وازدادت الفتن وتوقفت العقول فادركنا حينها ان الاسلام اليوم ليس الدين الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم.لقد قتلتم العقول بهذه القصص.. تدخلتم بامور الدنيا والاخرة فاختلط علينا كما يقال بالمثل الحابل بالنابل.. نقول حين نرى تقدم الغرب انهم يتدخلون بامور الله متناسيا ان العلم اساس الدين .. مدعين ان القصص المتناقلة هي اساس الحكمة..

اسلام اليوم هو من فتح المجال امام داعش وغيره ان يدعي انهم من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وهم بعيدين كل البعد فاسلام اليوم ليس دين محمد.. اعترضوا على قولي وربما تكفروني لكن الحقيقة قاسية غالبا!فلنطلق العنان للعقول لتدخل وتعي وتقارن بين التهويل ومجرد القصص حينها فقط سندرك الحقيقة والتخلف سنرمي تلك المفاتيح التي تدخل البشرية جنة الاوهام  بعيدا.. عندها ستفتح الاندلس من جديد وسينتشر دين محمد صلى الله عليه وسلم وسترجع القدس عربية خالصة وسيسود السلام العالمي.. لن ندفع الاخماس هباة لبائعي القصص بل لمستحقيه من الفقراء.. لن تسود التفرقة في الدين الواحد لان دين محمد صلى الله عليه وسلم نزل قرانا واحد!ان اردنا التغير وان نرجع لدين الاسلام الحقيقي فالوقت لن ينتهي مادامت البشرية تسير والقران لم يحرف بعد.. لا تسال ذاك او هذا عن تفسير او حكمة فامامك كتاب رباني لا شك فيه ولديك عقل يفرقك عن كثيرا من خلقه.. الن نعي ان العقل هو الميزان الذي يحاسب عليه رب العزة والجلال.. الاعمى والاصم والمشلول الكل يحاسبون رغم اعاقتهم لكن المجنون ليس عليه حرج تسقط الذنوب اذا العقل غاب عند البشر.. فالمجنون وحده الذي لا يدرك الامور فلما نجن ونحن بالعقول نتزن نسلم عقولنا لبائعي قصصا فنحصل على مفتاح جنة من الاوهام.