23 ديسمبر، 2024 9:19 ص

ورد في القراّن الكريم في سورة الانسان  الايات (7-8-9 )بسم الله الرحمن الرحيم ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا- انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا – انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ) صدق الله العظيم هذه الايه نزلت في حق المساكين واليتامى واسرى المسلمين من المشركين وغيرهم فما حكم الله في حق امثال هؤلاء الذين يدعون الاسلام زورا وبهتانا وهم جريمة العصر التي حصلت بحق المسلمين لاثارتهم النعرات الطائفية وجعلهم ابناء الشعب الواحد يقتتلون فيما بينهم في الامس  نقلت لنا وسائل التواصل التصريح الذي ادلى به احد خنازير الفرس المدعو نادر قاضي بدر النائب في مجلس الشورى الايراني عقب فوزه بالانتخابات البرلمانية قال انه كان قائد مجموعة من الجنود الايرانيين مؤلفة من 13 شخص وامر بتصفية الاسرى العراقيين الذي يتراوح عددهم بين 600- 700 اسير خلال توغل القوات الايرانية داخل الاراضي العراقية في طريق العمارة – البصرة ابان حرب الثمانينيات واعترف هذا المجرم بقوله امرت بتصفية هؤلاء الاسرى في سبيل ( الاسلام ) ؟؟ ( والثورة والامام الخميني )؟؟؟؟ وطبقا للاعراف الدولية فهذا المجرم قد اعترف علنا بارتكابه ( جريمة حرب عن عمد ) والمفترض ان يحاكم وفق القانون الدولي كمجرم حرب وهذه ليست القضية الوحيدة المسجلة ضد هؤلاء ( المسلمين المجوس ) فقد تسرب في حينها فديو يظهر ثلة من الجند الايرانيين وهم يمزقون اشلاء اسيرين عراقيين من خلال ربطهم في سيارتين مختلفتي الاتجاه في السير اثناء حرب الثمانينات  وما خفي كان اعظم ولا ينسى الشعب العراقي هؤلاء الذين يدعون انهم عراقيون وكانوا يعذبون الاسرى العراقيين في وسائل واساليب قذرة ان دلت على شيء فأنما تدل على قذارتهم وعمالتهم وخياتهم للوطن والشعب ونتسائل هل شفع انتماء هؤلاء الاشخاص الاسرى الى قوميه او دين او طائفة وانما غدروا بهم جميعا بدون تفريق اليوم يقف الاقزام الذي باعوا الوطن والغيرة العراقية ليدافعوا عن هذا النظام بل الاكثر من ذلك يعلنون ولائهم صراحة لهؤلاء وينفذون مشاريعم في التهجير والقتل والسلب واغتصاب الاعراض والممتلكات ولكن ليعلم هؤلاء وسادتهم ان على الباغي تدور الدوائر وسيأتي اليوم الذي لايجد هؤلاء الاذلاء من يلجأون اليه وان مصير اسيادهم ليس بأحسن حال من مصيرهم وسوف تثور الشعوب الايرانية على هؤلاء الدجالين وتنتزع السلطة منهم وان الله يمهل ولا يهمل